يبدو أنّ تصريحات إيناس الدغيدي حول ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج، لم تمرّ مرور الكرام هذه المرة. إذ تعرّضت لهجوم عنيف من قبل رجال الدين بعدما أعلنت عبر مداخلة هاتفية أجرتها مع إحدى القنوات الفضائية أنّ الجنس بشكل عام حريّة شخصية، وإن خارج إطار الزواج. وأضافت “أنّ هناك أشخاصاً يرون ممارسة الجنس قبل الزواج حراماً، ولا يستطيعون أن يستوعبوا أنّها حلال”.
تصريحات المخرجة المصرية أثارت جدلاً واسعاً هذه المرة، فأصدر الأزهر بياناً يؤكد تحريم الزنا، وجاء فيه: “الزنا كما هو معلوم من الكبائر والموبقات المهلكات”. كما طالب بعضهم بتحويلها إلى المحاكمة بتهمة الإساءة للدين، في حين طالب آخرون بتطبيق حد الرجم عليها، معتبرين تصريحاتها دعوة “لممارسة الفاحشة العلنية في مصر”.
أما المحامي نبيه الوحش، فطالب وزارة الداخلية بتنفيذ الحكم القضائي الذي حصل عليه قبلاً ويقضي بجلد المخرجة بسبب “إباحتها الجنس”. لكنّ وزارة الداخلية لم تنفذه حتى الآن، مشيراً إلى أنّ هناك تقصيراً من الأجهزة الأمنية والدينية في مواجهة الدغيدي على حد قوله.
من جهتها، قالت الدغيدي إنّ كلامها ليس جديداً، لكن في كل مرة تكرّره، تتوقع أن تقوم الدنيا ولا تقعد حولها، لكنها في كل الأحوال مقتنعة بما تقوله مهما اشتدت ردود الفعل.
للمزيد: