رغم أن إقبال المرأة العربية على إدارة الأعمال ودخولها في عالم البزنس ليس جديداً، لكن الدماء الشابة التي بدأت مشاريعها منذ سنوات قليلة تحاول إثبات نفسها بطريقة مختلفة وأن تجدد في إدارة الأعمال وطريقة تنفيذها.
البعض منهن تلقين تعليمهن في جامعات غربية وبعضهن سيدات بدأن في مشاريع من بيوتهن وأبدعن فيها.
هذه إطلالة على بضعة مشاريع ناجحة شكلت علامة فارقة في مجالها وفي بلاد مختلفة، من مصر والكويت الإمارات والسعودية وتونس والبحرين وسوريا.
تابعينا على “أنا زهرة” سنجري مقابلة خاصة مع معظم سيدات الأعمال في هذه القائمة.
معالي العسعوسي من الكويت درست في الولايات المتحدة وهدفها مساعدة الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة. لديها منظمة للمجتمع المدني تعنى بتقديم المساعدة لهذه الفئتين. باعت شركتها في الكويت وتوجهت إلى اليمن لتساعد الناس هناك.
جليلة طعم الله من تونس سر نجاحها حلمها بأن تؤمن حياة كريمة لأبنائها لكي يتلقوا أحسن تعليم وينتظرهم مستقبل ملئ بالفرص، فهي لا تريدهم أن يتعبوا في الحياة كما شقيت هي وزوجها. أسست جليلة مزرعة للأزهار والورود فقط من خلال قرض صغير.
ياسمين التويجري من السعودية مشروعها هو عملها كطبيبة توعي الناس بالمرض النفسي، إنها متخصصة بأمراض البدانة والسكري وارتباطها بالمرض النفسي. تخصصها نادر وتحاول أن تنبه الناس في المناطق الريفية وتوعيهم بخصوص المشاكل والأمراض النفسية.
أسماء منصور من تونس تفكر باستمرار كيف تدفع المجتمع للتغيير ولو بخطوات بسيطة وفردية، تجمع حولها كثيرين. خلال أحداث الثورة التونسية في 2011 أسست المركز التونسي للمشاريع الاجتماعية لدعم الشباب أصحاب المشاريع الواعدة.
دانا التاجي من فلسطين سرها في اعتبارها أن العمل إبداع ولعب لذلك تجده مسلياً وتقضي فيه ساعات طويلة بلا كلل. يساعدها في ذلك عملها كمصممة أزياء. تصمم العبايات بالتحديد وقد أطلقت خطاً خاصاً بها اسمه “ليال” بدأت بالترويج له من خلال فيسبوك، ثم أصبح لها متجر خاص بها في القاهرة.
ياسمين المهيري من مصر لديها موقع خاص للأمهات عنوانه “سوبرماما”، يقدم كل المعلومات للأمهات ويتناول مواضيع التربية والأسرة بشكل ممتع ومفيد.
ياسمين هلال من مصر صاحبة مبادرة “علّمني” التي حولتها إلى موقع يساعد في التنمية ولتطوير التعليم ومنح فرص للأطفال الأقل حظاً وفرصا في التعليم.
نسرين شقير من سوريا وتعمل مدير لفيرجن ميغاستور – الشرق الأوسط، وهي مقيمة في دبي. العلامة من أهم علامات متاجر الموسيقى في العالم ووجود امرأة على رأسها في منطقتنا أمر يدعو إلى الفخر فعلاً.
رشا شحادة من فلسطين وتعيش في الإمارات، حيث تدير مع شقيقها عمل العائلة، فقد بدأ والدها خطا في بيع الألماس تطور منذ العام 1997 ونما إلى مشاريع أخرى تشارك رشا في إدارتها.
رندا شكاكي من سوريا الشريك المؤسس لمشاريع البركة ولموقع BarakaBits الذي يحمل شعار “أخبار جيدة من الشرق الأوسط”. يغطي الموقع أخبار اجتماعية وثقافية ويحاول أن يرى الوجه الإيجابي في منقطتنا التي لا ينقل عنها الإعلام سوى أخبار الحرب.
رندا عبده من مصر صاحبة Creative Lab Group من أشهر شركات التسويق والإعلان التي ساهمت في نجاح مشاريع كبيرة في مصر. سر نجاحها أنها لا تخاف المغامرة.
دينا فاضل من مصر سر نجاحها في أنها لا تعتبر العمل وظيفة بل شغف. استقالت من عملها في شركة إعلانات وقررت البدء في مشروعها وهو خطها الشخصي في إكسسوارات المنزل.
إسراء الشافعي من البحرين إحدى الفتيات الناشطات بشكل كبير على الإنترنت أسست مشروع “حقوق المهاجرين” في البحرين والتي تعمل على تحسين ظروف العمال الوافدين في البلاد.