"مواجهات غير مسبوقة في تل أبيب".. هكذا بدأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرها عن أحداث العنف الجارية بين الشرطة الإسرائيلية، وأبناء الطائفة الإثيوبية في تل أبيب "يهود الفلاشا".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن آلاف من المتظاهرين خرجوا، مساء اليوم، إلى ميدان رابين، مشيرة إلى أن الميدان كان أشبه بـ"ساحة حرب".
وتابعت الصحيفة، أن المتظاهرين ألقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على الشرطة التي ردت بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمياه، مشيرة إلى إصابة 46 شرطي ومتظاهر، لافتة إلى أن غالبية المصابين من الشرطة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الشرطة اعتقلت 26 متظاهرين.
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية، قالت أمس، إنه بعد اشتعال مظاهرات، الخميس الماضي، في القدس شارك فيها أكثر من 1000 شاب، يخطط يهود "الفلاشا" أبناء الطائفة الإثوبية، للاحتجاج.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن إحدى منظمي الاحتجاج أن هدفهم المشترك هو الخروج والاحتجاج ضد العنصرية، وأضاف آخرون أن الصراع الحالي لا بد وأن يأتي بحل لعدم المساواة والعنصرية التي نعاني منها من أبناء الطائفة الإثيوبية.
وتابعت الثانية الإسرائيلية، أن يوم الخميس الماضي تحول مركز مدينة "القدس"، لعدد من الساعات لساحة معركة بعد خروج مظاهرات أبناء الطائفة الإثيوبية واصطدامها بقوات الأمن التي حاولت منعهم من الوصول إلى منزل رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن الأحداث انتهت بـ17 إصابة.