أشيع أمس في الوسط الفني أنّ نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان في صدد إعلان إحالة عدد من الممثلين إلى مجلس تأديبي برئاسة قاض من وزارة العدل. كما يستعد لفصلهم من النقابة بسبب “تعرّضهم لرموز السيادة الوطنية في سوريا، وتشويه سمعة الجيش عبر وسائل الإعلام”، وفقاً للاتهامات الموجهة لهم.
وستضم القائمة المبدئية كل من: جمال سليمان، ومكسيم خليل، وعبد الحكيم قطيفان، ومي سكاف، ومازن الناطور.
وكان رمضان قد أعلن سابقاً عن نيته إصدار هذا القرار، لكنه عاد وأكّد أن للنقابة مرجعية هي الحكومة السورية، لافتاً إلى أنّه “لا حرج في العودة عن قرار تتخذه النقابة إذا ارتأت ذلك الجهة الحكومية التي تتبع لها النقابة”، مشيراً إلى أنّ “قرار التراجع عن فصل الفنانين المعارضين من نقابة الفنانين جاء بالفعل تناغماً مع رؤية من وزير الثقافة تهدف إلى التقاء السوريين مجدداً تحت سقف الوطن”، فهل يتم فصل الفنانين المذكورين أم يعودان بالفعل إلى دمشق؟.