قال المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، إن المستشار محفوظ صابر، وزير العدل الحالى، ينتمى لأسرة قضائية، لكن والده لم يكن يعمل بسلك القضاء، وأكد أن «صابر» التحق بالقضاء عبر والده، الذى كان يمتلك أراضى زراعية بمساحات شاسعة فى كفر الزيات بمحافظة الغربية، وسانده عمه، المستشار محيى الدين عبدالعزيز، أحد شيوخ القضاة فى مصر، الذى كان رئيساً لمحكمة استئناف المنصورة، 1963، أى قبل تعيين «محفوظ» معاوناً للنائب العام، 1965، بعد تخرجه فى كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية.
وكان «صابر» أدلى بتصريحات، خلال استضافته ببرنامج «البيت بيتك»، على قناة «تن» الفضائية، أمس الأول، قال فيها إن «ابن عامل النظافة لن يصبح قاضياً، لأن القاضى لا بد أن يكون قد نشأ فى وسط مناسب لهذا العمل»، وأثارت التصريحات ردود فعل غاضبة ومطالبات بإقالته.
وأضاف «السيد» أن ابنة عم وزير العدل كانت متزوجة من أحد مستشارى محكمة النقض، وأسرته ثرية جداً، ولديها أملاك وأراض بمحافظة الغربية، لافتاً إلى أن «صابر» ليس لديه أبناء، وأوضح أن من تولوا وزارة العدل كانوا من عائلات ثرية جداً، لكن لم يُشترط كون والدهم قاضياً، أمثال المستشار أحمد مكى، وزير العدل فى عهد الرئيس المعزول، محمد مرسى، الذى كان والده محامياً، والمستشار ممدوح مرعى، آخر وزراء العدل فى عهد «مبارك»، ووالده كان لواءً بالقوات المسلحة.