قالت الإعلامية ريم ماجد إنها لم تتلق أي اتصالات من أي جهة رسمية لتوضيح
أسباب وقف برنامج «جمع مؤنث سالم»، موضحًة: «هناك جهات تأخذ قرارات وتترك
لنا تخمين الأسباب، والمؤلم بالنسبة لي في وقف البرنامج، أن بقالي سنتين لا
أعمل لأسباب شخصية، وقررت عدم العمل بقنوات غير مصرية، وجذبتني التجربة
لأن البرنامج مشترك بين أون تي في ودويتش فيله».
وأكدت ريم في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء الجمعة، أنها «محرومة من العمل في أي قنوات مصرية، ومن وقف برنامجي عليه توضيح أسباب قراره، ومعرفش أنا ليه محرومة من العمل في المحطات المصرية»، مؤكدًا أن «هناك قرارات بتتاخد من بعض الجهات السيادية، واحنا بنقعد نضرب أخماس في أسداس، الجهة صاحبة القرار مطالبة بتوضيح أسباب القرار».
وتابعت: «أنا ماشية في الطريق اللي راضية به، ومقتنعة به، لما برنامج بيتوقف أو شخص بيتمنع من التعبير عن رأيه، الوصاية الحقيقية بتفرض على المشاهدين أكتر من الإعلامي أو الشخص نفسه»، مؤكدة أن «وقف البرنامج ليس له علاقة بمضمون الحلقات، وأنا أصلا مش بتكلم في الحلقتين الضيوف هم أبطال الحلقات، وأنا شايفة أن مبدأ المنع وصاية على المشاهدين، والجماهير هم من يمنعون».
وأردفت: «لم أتلق أي تعليقات سلبية على مضمون الحلقتين المذاعتين، واعتراض الجهات السيادية موضحش ليه البرنامج اتوقف، برنامج جمع مؤنث سالم توقف على Ontv ومستمر على DW»، مستطردة: «بغض النظر أن البرنامج سياسي أو اجتماعي مدام بيراعي الضوابط فغير مقبول أن أي برنامج يتوقف أو يتمنع، ومفيش سبب واضح لوقف البرنامج، ومحدش قال أي حاجة أو تعليق على محتوى البرنامج».
وتابعت: «عرفت أن البرنامج لن يعرض على قناة (أون تي في) بعد ما إدارة المحطة فضلت تحاول تقاوم ضغوط عدم عرضه ولكن دون فائدة، اللي حصل مش مفهوم اوي، من أربع خمس أيام إدارة المحطة بلغتني إن في ضغوط من جهة سيادية ما لوقف البرنامج وانا افتكرتهم بيهزروا، لما بلغوني أن البرنامج هيتوقف مصدقتش وضحكت طبعا، بس في الآخر اكتشفت انه حقيقي»، ولم تتمالك ريم دموعها في نهاية المكالمة، قائلة: «الشكر ليك يا أستاذ محمود، لأنك أتحتلي الفرصة إني أظهر معاك وأوضح اللي حصل».