قال الإعلامى مصطفى بكرى، إن النقد حق طبيعى لكل فرد، لكن تجاهل الواقع والتشكيك فى ثوابت الدولة مرفوض، ومن يتصدى للسيسى الآن ليس بطلاً، لأنه حاكم جاء بإرادة شعبية وانتخابات حرة ولا هم له إلا هذا الوطن، مضيفاً: أننا نواجه تحديات كبرى من الداخل والخارج، والإعلام أهم أسلحة المواجهة ويجب أن يتحرك بضمير وطنى واع. وهاجم بكرى خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على فضائية "صدى البلد"، الحزب العلمانى المصرى، وذلك لإعلانه رفض الهوية الإسلامية وليس لديه مانع من ضم الملحدين، مشيراً إلى أن هؤلاء أعداء للوطن والدين والعقيدة، وأن الأزهر الشريف انتفض لهذه القضية. وأوضح بكرى أن هذه أفكار هدامة وخطر على الأمن القومى وتنال من استقرار البلاد، متابعاً: "ضمن مطالب هذا الحزب المارق الذى يشكله مجموعة من المجانين الحق فى الإلحاد". واستطرد: "إحنا بنحذر هذه المجموعة الملحدة العميلة بأن الشارع المصرى لن يسكت عليهم، والأسماء المعروفة هتتعاير فى كل مكان على أرض مصر وأسرها اللى معرفتش تربيها، واللى عايز يلحد يذهب إلى الجحيم"، مردفاً: "أنتو بتصبوا فى مصلحة الإخوان، وأنتم قلة نشاذ لأن الشعب المصرى الأصيل يؤمن بمبادئه ودينه ووطنه وأخلاق ترسخت فى ذهنيته على مدى عقود طويلة، ويدرك بأن البلد فى مواجهة مع الإرهاب واللادينيين والمتآمرين من الخارج والداخل".