وأوضحت أنها انفعلت «غصب عنها»- حسب وصفها- خلال حلقة البرنامج بسبب الظلم والحملات التي تشن ضد الرئيس لتخصم من رصيده، على حد وصفها.
وأضافت أن دموعها كانت عفوية، وحتى تخفيها حاولت وضع وجهها في زاوية بعيدة عن الكاميرات، وقالت إن هذه هي المرة الأولى التي تبكي فيها على الهواء في حياتها، رغم تقديمها لحلقات تتناول موضوعات أهم مما تناولته.
وأشارت إلى أنه كان لديها معلومات لم تستطع إذاعتها على الهواء، وانفعلت بها وبكت، وكانت تتمنى ألا يركز الناس في الدموع لأنها مشاعر طبيعية، وأن يركزوا فيما تقول.
وتابعت: «تلك المعلومات تتلخص في أن الرئيس يساوم على صفقات سلاح تم الترتيب لها من فترة، ويشترط عليه اندماج الإخوان في المعادلة السياسية، وهذه الضغوط ليست من دول أوروبية ولكن من دول عربية إقليمية، وهناك محاولة لتشويه صورة الرئيس».
وأكدت أنها مستاءة من الحملة التي تعرض لها الرئيس بسبب غلاء الأسعار وبسبب ما قاله الإعلامي ابراهيم عيسي بأن «الرئيس يفتعل أزمة في الأكل لشعبه، بهدف أن الشعب يشكره حينما يسعى لحلها وتجاوزها، مشيرة إلى أن هذا الكلام يشوه الحقيقة ويتهم الرئيس أن المصريين بأنه رئيس ليس فقط استبدادي ولا ديكتاتوري ولكنه يستخدم قوت الناس في منفعة شخصية، وهو تفكير شيطاني يستحيل أن يكون هذا هو تفكير السيسي، لأنه رجل انسان، على خلق، متدين ومعتدل، من الشعب، خطابه انحيازي واضح للطبقة الوسطي والفقراء وهذا سبب وجود فجوة بينه وبين الحكومة».
وتابعت أن الرئيس تجربة وطنية، ولم يأت بعملية انتخابية سلسة، بل بعد فترات عصيبة، وهو الوحيد القادر على مجابهة الإخوان لذلك يتم محاربته بهذا الشكل.
وهاجمت ريهام من انتقدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى امتلاكها المعلومات التي تدل على تلك المؤامرات.