محاولات المطرب محمد فؤاد المستميتة ليظهر فى صورة "البرىء" والمجنى عليه أثناء استضافته فى برنامج "مصارحة حرة" مع المذيعة منى عبد الوهاب جعلته "يخبط" فى عدد من الأسماء الشهيرة وبالبلدى "فرش لهم الملاية" ويبدو أن صمته لسنوات وقلة حواراته جعلته تناول فجأة حبوب شجاعة، وهذا ما كان واضحا عندما هاجم عمرو دياب، وقال "أعترف أن عمرو دياب أذكى منى فى إدارة أعماله الفنية، ولكنى أكثر وطنية منه" ولو اعتبرنا أن برنامج "فؤش فى المعسكر" الذى قدمه فؤاد وكان يوهم الضيوف أنهم تخطوا الحدود الإسرائيلية هو مثال على وطنيته التى يصف نفسه بها فالبرنامج "فشل" وهذا ما اعترف به فؤاد، وقال إنها كانت "سبوبة" وذكرنى فؤاد بأغنية الفنان حسن كامى الشهيرة "أنا وطنى وبطنطن وبتباهى بمجدك يا وطنطن"، كما أن ما قاله فؤاد ردا على أحمد شوبير الذى هاجم برنامجه "فؤش" "مين هو علشان أسمع له، بيفهم إيه فى الفن عشان يتكلم، عايز يشتهر، وبقول له ما تخبطش فى محمد فؤاد، خليك فى نفسك وما تجيش ناحيتى تانى ده أنا غنيت فى فرح ابنك ببلاش" لا يصلح أن يخرج من راجل "وطنى" "ولا إيه؟". أما عن واقعة تصويره بشكل غير لائق فى عيد ميلاد منة فضالى، فقال إنها "اتزقت عليه" يكفى الرد الذى قالته منة فضالى "لو أنا فعلا اللى عملت كدة، ليه هو كمل اليوم ومامشيش ليه؟".