منذ زمن قديم، اعتادت الأمهات على استخدام المصّاصة أو ما يسمّى باللهاية لتهدئة الطفل.
لكن حالياً، نجد أنّ هناك دراسات تؤيد استخدام اللهاية، وأخرى تدعو الى التوقف عن استخدامها لأنّها تسبب له بعض المشاكل. فهل يجب استخدام المصاصة أم لا؟
قد يؤدي استخدام المصاصة إلى مشاكل في تقويم الأسنان، خصوصاً عند الطفل الذي يتعلق باستخدام المصاصة لفترة طويلة.
أما استخدام المصاصة في وقت مبكر جداً، فيؤدي الى اعتياد الطفل عليها مما يسبّب مشكلة له في مصّ حلمة الثدي والحصول على الحليب الطبيعي.
كما أنّ إحدى الدراسات تشير الى أنّ استخدام المصاصة قد يسبّب التهابات في الأذن عند الطفل. استخدام المصاصة أيضاً لفترة طويلة يمنع الطفل من الكلام مما يوقف تطوّر مهاراته اللغوية.
من جهة أخرى، يشير الأطباء الى أهمية استخدام المصاصة في حماية الطفل من متلازمة الموت المفاجىء التي قد تحصل في الأشهر الأولى من حياته. كما أنّه من فوائد استخدام المصاصة تهدئة الطفل، خصوصاً عندما يشعر بالألم أو الضيق فهي تشكّل مصدراً لراحة الطفل الذي يبكي.
صراحة زهرتنا، لا يمكن الجزم في هذا الموضوع نهائياً. إذا كنت في حيرة من أمرك حول استخدام المصاصة، يجب مراقبة تصرفات طفلك، فإذا كان يبكي من دون سبب، ربما يحتاج إلى المصاصة أكثر من غيره. لكن إذا كنت تقومين بالرضاعة الطبيعية، ننصحك بعدم استخدام المصاصة لأنّ منظمة اليونيسيف تحذّر من استخدام اللهاية مع الرضاعة الطبيعية.
للمزيد: