أعلنت ميريام كلينك خبر إفلاسها، كاشفةً عن تفاصيل عمليّة النصب التي تعرّضت لها، ورافضةً أن يكون استهتارها السبب في الإفلاس.
وقالت عارضة الأزياء اللبنانية عبر برنامج “المتهم” على شاشة “إل. دي. سي” “لستُ مستهترة، بل وثقت بأشخاص مقرّبين خدعوني، أحد المحامين وهو صديق مقرّب من والدي، استغلّ مع أحد الكتّاب العدل ثقتي به، وحصل على وكالة شاملة تمكّنه من التصرّف بكلّ أموالي وأموال عائلتي، لكن الحمد لله، القانون يحمي المظلومين. اعترف الكاتب العدل بالرشوة، واليوم نحن أمام محاكمات أتمنى أن تعيد لي ما أملكه وخسرته”.
وأكّدت أنّ خبر إفلاسها حقيقة لا كذبة أطلقتها للترويج لنفسها، مشيرةً الى أنّها طلبت مساعدة “الفانز” على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنّها أصبحت فقيرة اليوم، وهناك مبالغ مترتّبة عليها يجب أن تدفعها، وإلاّ فمصيرها سيكون السجن، قائلة: “طلبت مبلغ دولارين من كلّ فانز، فأنا أرفض تقديم التنازلات، لم أقم بذلك أبداً في حياتي، يقولون عنّي جريئة، خوتة، نعم، لكن لم أقدّم تنازلات في حياتي”.
وعن “تهم” الانفتاح والتحرّر والعري، قالت: “أنا لبنانيّة صحيح، ولكن أنا صربيّة أيضاً، في أوروبا لا يوجد عقدة الجسم، لا ينظرون الى جسد المرأة كسلعة، أن أرتدي لباس البحر يعني التعرّي؟ المشكلة في الأشخاص الذين يملكون أفكاراً مسبقة، ويتخيّلون أشياء في لاوعيهم، وأريد أن أؤكّد أنّ صريبا أيضاً ذات عادات وتقاليد محافظة، كما لا أتعاطى المخدّرات ولا أدخّن ولا أشرب الكحول، الجمهور ينظر الى الشخص “السكسي” على أنه يمارس الجنس دائماً، غير صحيح، الجنس بالنسبة إليّ هو ذلّ، وأنا ضدّه، وبِقرف”.
وعن تهمة التحرّش بالنجم فارس كرم، أجابت: “الموضوع ليس كذلك. في السابق طُلب منّي أن أشارك في كليب له، وأنا لم أكن أعرفه ولا أعرف أغنيات عربيّة وقتها. في إحدى المرّات وبعد فترة طويلة، رأيته على التلفزيون وسألت عنه، فقالوا لي هو فارس كرم، وكتبت على الفايسبوك إنو كثير محلّى، فدعاني إلى العشاء، فارس يملك نفسيّة حلوة مثل الطفل”.
سياسيّاً، تحدّثت ميريام عن مملكتها الخياليّة “كلينكستان”، وقالت: “هو بلد اخترعته لأحكي في أمور سياسيّة واجتماعيّة وحياتيّة على طريقتي الخاصّة، كيف بحبّ شوف البلد اللي بدّي انتمي له”. وأضافت أنّ الجيش اللبناني خطّ أحمر “ممنوع المسّ بالجيش، أكره فضل شاكر الذي وقف ضدّ الجيش”.
المزيد:
ميريام كلينك: لا وقت للحبّ ولا أرى نفسي عروساً الآن!