"باديكير، مانكير، عناية بالبشرة والأقدام" وغيرها من الاهتمامات النسائية، التي غزت حضانة للأطفال بحي سيدي بشر بالإسكندرية، أمس، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة البرق، فكرة جديدة وجريئة اتخذها المسؤولين عن "Nursery" التطور الطبيعي والزمني لحضانات الجوامع والكنائس في فترة الثمانينات والتسعينات.
"كل البنات الصغيرين كانوا بيلبسوا جزم وملابس أمهاتهم، وكمان بيحطوا مكياج عشان يقلدوهم"، من هنا انطلقت الفكرة في ذهن مديرة الحضانة أمنية نائل، والتي أكدت في حوارها أن الهدف من يوم "سبا داي"، ليس للتشبه بالكبار قدر محاولة استيعاب الأطفال البنات، بأن لكل مرحلة سنية أدوات ومتطلبات واحتياجات، لافتة إلى أن الأدوات التي تم استعمالها في "البادكير والمانكير والعناية بالوجه" كلها مخصصة للأطفال، وتم شرائها خصيصا لهم من أحد محلات الأطفال المعروفة.
وتضيف "نائل"، أن فكرة Spa Day، من ضمن أفكار كثيرة تعمل عليها الحضانة، للتميز عن مثيلاتها في أنحاء الإسكندرية، لافتة إلى أن الحضانة تمكنت من أول يوم لها أن تلفت نظر جميع الأمهات، قائلة: "في يوم الافتتاح حضرنا ليوم تصوير مجاني لكل الأطفال والأمهات الذين حضروا، حتى من لم يسجلوا أبنائهم في الحضانة".
وأوضحت، أن الحضانة اهتمت أيضا بالأطفال، عن طريق عمل يوم للاهتمام بالنظافة الشخصية والشعر، من خلال استقبال "كوافير"، لعمل قصات الشعر للأولاد والبنات والاهتمام بمظهرهم الخارجي".[FirstImage]
وأشارت مديرة الحضانة، إلى أن الحضانة بجانب دورها التعليمي والتثقيفي والديني للأطفال، تقوم أيضا بأنشطة تفيدهم وترفه عليهم، لافتة إلى أنها تتلقى ردود إيجابية دائما من أمهات وأباء الأطفال على الحفلات التي تنظمها، وطريقة التفكير الجديدة والمختلفة، نافية أن تكون هناك أي رد فعل سلبي من أي أم بعد حفل "البادكير".
