أعلن تنظيم أجناد مصر الإرهابى عودته من جديد، بعد أن اختفى عن المشهد بعد مقتل قائده، مجد الدين المصرى، وهدد التنظيم بتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت فى شهر أبريل الماضى، عن مقتل مؤسس تنظيم «أجناد مصر» المنشق عن تنظيم «أنصار بيت المقدس»، واسمه الحقيقى» همام محمد أحمد على عطية، والمسئول وفقاً لها عن العديد من الهجمات على الشرطة فى القاهرة، أثناء اشتباك مع قوات الأمن التى داهمت شقة كان يقيم بها فى منطقة فيصل بالهرم، ويتخذ منها مخبأ له يقوم فيه بـ«التخطيط والإعداد لتنفيذ مخططاته العدائية التى استهدفت فى مجملها رجال الأمن وأسفرت عن استشهاد العديد منهم على مدار الفترة الماضية».
وقال عبدالرحمن أسامة، أحد عناصر أجناد مصر، إن التنظيم عاد من جديد بعد الضربات الأمنية التى وجهتها الداخلية لنا، وأشار فى مقال نشرته مؤسسة الكنانة الذراع الإعلامية للتنظيم، إن العمليات ضد قوات الشرطة والجيش ستٌستكمل خلال الفترة المقبلة تحت عنوان «القصاص حياة» وزعم عبدالرحمن بأن رحيل وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، جاء نتيجة عدم قدرته على التصدى للعمليات الإرهابية التى نفذها «التنظيم» داخل القاهرة، وأنه بمجرد تولى اللواء مجدى عبدالغفار منصب وزير الداخلية خلفاً لـ«إبراهيم» بدأ حملة أمنية شرسة ضد خلايا التنظيم مستغلاً المعلومات الموجودة بجهاز الأمن الوطنى.
واعترف عبدالرحمن بنجاح الأمن فى تصفية خلايا «أجناد مصر» بمجرد تولى عبدالغفار وزارة الداخلية قائلاً: «اغتروا ببعض النجاحات التى حققوها والتى كانت محض قدر من الله كحادثة قتل مجد الدين المصرى (زعيم التنظيم)».
وقال العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمنى، إن الأجهزة الأمنية لم تتوقف عن ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابى حتى بعد تصفية مؤسسه المدعو همام عطية، وكنيته «مجد الدين المصرى» وتنصيب قائد جديد وهو «عز الدين المصرى»، خلفاً له.
وأشار إلى أن الأمن قادر على هزيمتهم وتصفية خلاياهم الجديدة التى ظهرت، عن طريق توجيه ضربات مؤثرة لهم، وسبق وتم الوصول إلى قائدهم وتصفيته خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات داخل شقته فى منطقة فيصل بالهرم.