مشاجرة اندلعت بين راكب وسائق التاكسى، الأول منح السائق 100 جنيه جديدة، طالباً منه الباقى، لكن الأخير توقف طويلاً يتفحص ورقة العملة التى ردها إلى صاحبها قائلاً: «مش معاك 100 جنيه قديمة، أصل دى شكلها مزور، بص انزل فكها من أى كشك وادينى حسابى».. موقف السائق، وليد الكنانى، ترتب على رفض عمال محطة الوقود التعامل بالورقة الجديدة، مثلما رفضوا من قبل صرف الجنيه الورقى، فقرر بدوره رفض التعامل بالعملة الجديدة. التجار والمواطنون يخشون أيضاً من تزوير العملة الجديدة، لذا بدا السؤال منطقياً: «معكش 100 جنيه قديمة؟»، وطالب ناصر فوزى، مدير مبيعات بإحدى شركات الأغذية، البنك المركزى بالإعلان عن الفئتين النقديتين عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بشكل موسع، وكذلك طرق كشف التزوير، وكيف يتحقق المواطن من سلامة العملة. الأزمة تكررت فى قطاعات أخرى.. نادية إبراهيم، موظفة، أكدت رفض عدد من تجار الخضراوات والفاكهة التعامل بالـ200 جنيه الجديدة، لتشككهم فيها، ما أرجعه الدكتور صلاح الدين فهمى، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إلى عدم وجود حملة توعية فى التليفزيون بالعملات الجديدة، وطرق الكشف عن تزويرها.