بدأ تنظيم الإخوان الحشد لموجة عنف جديدة تحت شعار «الأرض لا تشرب الدماء»، لإحياء الذكرى الثانية لفض اعتصامى «رابعة والنهضة»، وقال أسامة سليمان، القيادى الإخوانى الهارب إلى تركيا، إن الحملة الجديدة هدفها التأكيد أن القصاص سينال كل متورط فى دماء الإخوان، حسب تعبيره، مضيفاً: «فعاليات التصعيد ضد النظام مستمرة، ومصر لن تعرف الاستقرار إلا بالقصاص، وكل من تصدى لتنظيم الإخوان وأيد النظام ولم يواجهه شريك فى الدماء».
وأضاف إبراهيم البنا، أحد كوادر التنظيم الشبابية، عبر صفحته على «فيس بوك»، أن فعاليات «ذكرى رابعة» ستكون مختلفة تماماً عن التظاهرات والفعاليات السلمية، وستركز على العمليات النوعية والضربات الموجعة، مضيفاً: «السلاح هو الحل، وعلى النساء عدم المشاركة فى هذا اليوم.. والوضع سيكون مختلفاً عن التظاهرات العادية».
وبدأت اللجان الإلكترونية الإخوانية الحشد لتظاهرات الذكرى الثانية لـ«رابعة»، ودعت صفحة «ألتراس مرسى» إلى تنظيم فعاليات فى القاهرة والجيزة، والتصعيد ضد قوات الأمن؛ أملاً فى تكرار سيناريو 28 يناير 2013. وطالب الإخوان بالقصاص لقيادات التنظيم الذين قُتلوا فى مواجهة مع قوات الأمن بشقة فى 6 أكتوبر، كما طالبوا إخوان الخارج بالتظاهر فى عدد من دول العالم، على رأسها أمريكا وفرنسا وألمانيا؛ لتشويه صورة النظام والرئيس عبدالفتاح السيسى، ولإحياء ذكرى الفض يوم 14 أغسطس الحالى. من جانبه، حرّض «شهيد كينج بولسن»، الأمريكى المقيم فى تركيا، الذى ينفذ الإخوان أفكاره فى العنف، على استهداف المواصلات العامة، وتفجير أبراج الكهرباء بدلاً من مولدات الكهرباء؛ لأن استهدافها أسهل، كما أنها أقل تأميناً.