بدأ العشرات من الأطباء والعاملين بمستشفى المبرة، التابع لمستشفيات المؤسسة العلاجية بالإسكندرية، السبت، إضرابهم عن العمل «لعدم صرف رواتبهم، ومستحقاتهم المالية المتوقفة على مدار الشهرين الماضيين، وتردي الأوضاع الإدارية بالمستشفى خلال الفترة الأخيرة».
وقال العاملون بالمستشفى، في تصريحات صحفية، إنهم قرروا الإضراب بعدما تقدموا بشكاوى لمحافظة الإسكندرية بصفتها الجهة المسؤولة عن المستشفى، وجميع الجهات المسؤولة «لكن بلا جدوى»، مؤكدين أن «المستشفى تحول على مدار الأعوام الأخيرة إلى مبنى مهجور لا يدخله مرضى، فضلًا عن تدني نسبة الإشغال».
وأضاف عدد من الأطباء بالمستشفى أن «عدد العاملين بالمستشفى يبلغ 300 عامل، أغلبهم موظفون وعمال»، مشيرين إلى أن المستشفى يوجد به 164 سريرًا، و16 وحدة غسيل كلوي، وعناية مركزة، ووحدة استقبال، و7 أطباء فقط، لعدم رغبة أي طبيب في العمل في ظل عدم وجود مقابل مادي «لأن الطبيب بالمستشفى يتقاضى 200% فقط، مقابل 600% في المستشفيات الأخرى».
وطالب الأطباء والعاملون بالمستشفى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل الفوري وزيارة المستشفى لحل الأزمة، وإدخاله منظومة عمل فعلي، «لأنه يحتوي على أجهزة طبية مهملة»، حسب زعمهم.