نجحت قوات الجيش فى سيناء، فى تصفية أحد أخطر قيادات تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، بالشيخ زويد، كما تمكنت قوات الأمن من اصطياد خلية إرهابية بالعريش، وواصلت القوات مواجهاتها مع خلايا التنظيم بسيناء. وفى غزة طالب تنظيم «داعش» الإرهابى، أنصاره بالنفير إلى سيناء والانضمام إلى التنظيم المعروف بـ«ولاية سيناء» الإرهابى. بينما طالبت مصر التحالف الدولى ضد «داعش» بتوسيع عملياته لتشمل تشكيلات «داعش» بليبيا ودول أخرى بالمنطقة.
وأعلن المتحدث العسكرى، العميد محمد سمير، تصفية الإرهابى سليم سليمان الهرم، أحد قيادات «بيت المقدس»، بعد تبادل إطلاق النار معه بأحد المنازل فى الشيخ زويد. وأكدت مصادر أمنية أن قوات الأمن الوطنى بمدينة العريش ضبطت، بالتنسيق مع قوات الجيش، مساء أمس الأول، 4 إرهابيين ضمن أخطر خلايا تنظيم «بيت المقدس»، يقودها الإرهابى أبوالوليد السيناوى. وأضافت أن التحقيقات مع أفراد الخلية كشفت أنهم خططوا لتنفيذ تفجيرات كبرى لإفساد حفل افتتاح القناة الجديدة. وشنت فرق الصاعقة، مدعومة بقوات مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة، مساء أمس الأول، حملات على البؤر الإرهابية، جنوب رفح، أسفرت عن تصفية 9 من «بيت المقدس» والقبض على 4.
وقال أبومريم الجيزاوى، القيادى فى «داعش»، عبر مواقع جهادية: «على أنصار الدولة -فى إشارة إلى داعش- فى غزة أن ينضموا الآن إلى ولاية سيناء، فهى أقرب منفذ إليهم، خصوصاً أن الوضع فى غزة صعب الآن نتيجة الحملات الأمنية الشرسة التى تشنها حماس ضد المجاهدين، لذلك فسيناء أولى بهم، تمهيداً لضم غزة إلى سيناء قريباً».
وأضاف «الجيزاوى»: «قتال الجيش المصرى فى سيناء أهم بكثير من المعارك الفرعية مع حماس، خصوصاً أن ولاية سيناء الآن فى أشد الحاجة إلى الدعم، حتى تستمر فى عملياتها ضد قوات الأمن».
وفى المقابل اقترحت مصر، عبر السفير معتز زهران، سفير مصر لدى كندا، خلال اجتماع المجموعة المصغرة للتحالف الدولى ضد «داعش» بكندا، 30 يوليو الماضى، بضرورة توسيع نظرة التحالف الدولى لتشمل تشكيلات ومجموعات «داعش» الأخرى فى كافة أرجاء المنطقة وأنحاء العالم، وعلى رأسها تلك المتغلغلة فى ليبيا وغيرها من الدول، وأهمية عدم قصر عمليات التحالف على العراق وسوريا فقط، والتصدى لكافة التنظيمات والمجموعات الأخرى المتحالفة مع التنظيم الإرهابى.