لا تمر مناسبة سعيدة إلا ويسعى «التنظيم» لتعكيرها، فالإخوان على النقيض مع الشعب المصرى، فرحة المصريين «نكد» عليهم، محاولات لتشويه مشروع القناة الجديدة وترويج الشائعات حوله، انتهت إلى سراب بعد الافتتاح التاريخى الذى جذب أنظار العالم، لم تتوقف محاولات الإخوان ليبدأوا فى اليوم التالى حملات تشويه.
«مصر بتصرخ من الزبالة»، «مصر بتصرخ من زحمة المترو»، «مصر بتصرخ من أطفال الشوارع والمناطق العشوائية والمعتقلين»، مجموعة من تعليقات أنصار الإخوان على صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، فى إطار حملتهم التى استكملها «التنظيم» بوقفات احتجاجية ومسيرات محدودة فى عدة مناطق بالمحافظات لتخريب أجواء فرحة المصريين. حملة الإخوان قوبلت برفض واسع بين المواطنين ونشطاء «فيس بوك» و«تويتر»، فيقول «هشام عرفات» على صفحته: «القناة اتفتحت، والسيسى انتصر والشعب فرح ومرسى لسه مرجعش.. ارحمونا بقى»، آراء رواد العالم الافتراضى لم تختلف عن رأى المواطن على أرض الواقع، فيقول «على الشرقاوى»، أحد أبناء مدينة كفر الزيات: «مش جديد عليهم يخرجوا 5 دقائق، ويرجعوا يقولوا مسيرات حاشدة.. إحنا خلاص فرحنا بإرادة الشعب والإرهاب ملوش مكان».
سامح عيد، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية والمنشق عن الإخوان، يقول إن محاولات أنصار الإخوان بالاستمرار فى العمل ضد استقرار الدولة ونظامها الذى وصفوه سابقاً بأنه «يترنح»، يؤكد عدم صحة ادعاءاتهم السابقة وأحلام الوهم التى عاشوا عليها وأبرزها «مرسى سيعود».