recent
أخبار ساخنة

الطفل المصاحب للسيسي بالقناة: "الحربية" فصّلت بدلتي العسكرية

الصفحة الرئيسية
من صغر سنه يؤمن بأن لمصر ربًا يحميها، وجنودًا يصونون أرضها، لم يُكمل سنواته العشر، لكنه أقسم عشرات المرات على وجوب التحاقه بالقوات المسلحة، مصاحبًا القَسم بتحية عسكرية يؤديها أمام أهلها دون لقائهم، فهو الحالم بأن يصير جنديًا، يرى الكون متسعًا حينما يلبي القدر مطلبه بأن يؤدي التحية العسكرية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
"عمر"، الطفل المصاب بمرض السرطان، الذي أدى التحية العسكرية أمام مدير الكلية الحربية اللواء عصمت مراد عند زيارة أطفال المستشفى للكلية الحربية، وأطلعه على رغبته في أن يصبح في المستقبل ضابطًا بالقوات المسلحة، وظهر اليوم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على متن يخت "المحروسة" أثناء فعاليات حفل افتتاح قناة السويس الجديدة وصافحه، وارتدى الطفل بدلته العسكرية، وحمل علم مصر في يده.
"عاوز أتطوع عشان أنا بحب الجيش"، كلمات ابن التسع سنوات، التي تفوه بها في لقائه مع "الوطن"، مستكملًا بأن رغبته جاءت لأن "كل واحد لازم يحب الجيش ميسيبش الجيش أبدا"، ويُمسك ببندقية "لعبة" تمنى لو كانت حقيقية حتى يحارب بها "أعداء الوطن والإرهاب" كما وصفهم.
"هقابل الرئيس السيسي وأسلم عليه وهديله التحية العسكرية"، الأمنية التي تمناها "عمر" وتحققت اليوم بظهوره إلى جواره في حدث يشهده العالم، وتنتظره الجموع أمام شاشات التليفزيون وفي مقر الاحتفال بالافتتاح، ليخبره بأن يكون "متطوعًا بالجيش المصري"، ويقول له وهو يؤدي التحية العسكرية: "تمام يا فندم أنا عمر صلاح".
تجلس "رضا محمد جاد" إلى جوار ابنها الذي يتشافى بعد 4 سنوات من العلاج من السرطان، منتظرة أن تمر الخامسة بسلام حتى تطمئن على وليدها، وروت قصة استجابة مدير الكلية الحربية لرغبة "عمر" في ارتداء البدلة العسكرية وتوجيه التحية للرئيس السيسي، وأحضره إلى مقر الكلية الحربية وفصَّل له بدل عسكرية، استغرقت من الوقت ساعتين. واستعرضت الصور التي جمعت ابنها بمدير الكلية الحربية وهو يوجّه لعمر التحية العسكرية ويقدّم له البدلة.


google-playkhamsatmostaqltradent