قال المُهندس علاء مصطفى، المُتحدث الرسمي باسم حزب الإصلاح والنهضة، ردًا على ما نُشر في “جريدة المصريون” بتاريخ 16 سبتمبر 2015م، بـ”أن حزب الإصلاح والنهضة حزب إسلامي ذو مرجعية دينية”، ليس له أي أساس من الصحة، وهو محض افتراء وتضليل.
ويؤكد “مصطفى”، أن حزب الإصلاح والنهضة، منذ تأسيسه في أغسطس 2011م، يُقدم نفسه للشارع المصري على أنه حزب مدني يتبنى الليبرالية الاجتماعية، ومواقفه من الإسلام السياسي واضحة، لا تقبل التأويل، مُشيرًا إلى أن سبق، وأن أعلن حزب الإصلاح والنهضة، من قبل سقوط نظرية الإسلام السياسي في مارس 2014م بعد تجربة حكم الإسلاميين الفاشلة.
وذكر “مصطفى”، في بيانه اليوم “الثلاثاء”، بأن السيد هشام مصطفى عبدالعزيز رئيس الحزب، له مؤلفات واضحة في علاقتنا مع التيار الإسلامي منذ 2002م، ينتقد فيها وبوضوح الكيانات والجماعات، التي تتبنى نظرية الإسلام السياسي، ومشاكلها البنيوية، وانفصالها الشديد عن المجتمع والواقع المصري.
وأضاف أن مواقف حزب الإصلاح والنهضة موثقة، طوال الفترة السابقة، وتعكس مدى وطنية الحزب وقياداته وأعضائه وحرصهم الشديد على الدولة المصرية وتماسكها.
وأكد “مصطفى”، على أن حزب الإصلاح والنهضة، لن يقبل التشويه الذي يتعرض له، ولا الإساءة إلى سمعة قياداته وأعضائه، مؤكدًا على أن حزب الإصلاح والنهضة، سيتخذ كافة الإجراءات القانونية، التي كفلها له القانون والدستور، في مواجهة أي حملات تشويه تسعى للنيل من سمعة وتاريخ حزب الإصلاح والنهضة.