recent
أخبار ساخنة

رئيس الوزراء الفرنسي يؤكد أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا للاستثمار في مصر

الصفحة الرئيسية

391292_0

الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس

قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مستهل اليوم الثاني لزيارته لباريس، بزيارة مقر رئاسة الوزراء ، حيث التقى رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس .

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الرئيس السيسي قد اجتمع مع رئيس الوزراء الفرنسي، حيث أعرب الرئيس مجددًا عن التعازي في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها فرنسا، مؤكدًا على تضامن مصر مع فرنسا شعبًا وحكومة في مواجهة هذا التهديد المشترك، وأوضح أن كافة التنظيمات الإرهابية تستقي أفكارها المتطرفة والعنيفة من ذات المصدر.

أعرب ” فالس “، عن تقدير فرنسا للمواقف المصرية، التي تعكس تضامنًا حقيقيًا مع بلاده من أجل التصدي لخطر الإرهاب، مؤكدًا على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، واِمتدادها عبر التاريخ.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن رئيس الوزراء الفرنسي، أشاد بما وصل إليه مستوى العلاقات بين البلدين من شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة، وهو الأمر الذي عكسته زيارته الأخيرة لمصر يومي 10 و11 أكتوبر 2015، والتي يتطلع للبناء على نتائجها من أجل تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات.

وأعرب ” السيسي “، عن التطلع لمزيد من التعاون بين البلدين في المجالات ذات الأولوية للاقتصاد المصري كتوليد الطاقة من المصادر الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، وتوفير فرص العمل، والارتقاء بطرق النقل، مؤكدًا على حرص الحكومة المصرية على العمل لجذب الاستثمارات الأجنبية في المشروعات القومية العملاقة، مثل :” مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس – وترحيبها بالشركات الفرنسية للاستثمار في هذا المشروع العملاق “.

وأكد ” فالس “، على أن مصر تُعد ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بل يمتد تأثيرها إلى أوروبا أيضًا، فضلًا عن كونها شريكًا أساسيًا لفرنسا، لتحقيق العديد من المصالح المشتركة، مضيفًا أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا للاستثمار في مصر، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تطرحها في مختلف المجالات، منوهًا إلى اهتمام فرنسا بالعمل في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيرًا إلى ما تلمسه بلاده من تقدم اقتصادي وتحسن ملحوظ على كافة الأصعدة في مصر على مدار العام الماضي، مما يشجع الشركات الفرنسية على زيادة العمل والاستثمار في مصر.

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي، على أهمية الدور الذي تقوم به مصر في مفاوضات تغير المناخ ، منوهًا أن بلاده تعول على الدور المصري الفاعل للمساهمة في إنجاح مؤتمر تغير المناخ، والتوصل إلى اتفاق مُرضٍ لكافة الأطراف.
كما أكد الرئيس السيسي، على أن مصر لا تدخر جهدًا من أجل إنجاح المؤتمر والتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الإفريقية والدول النامية والأقل نموًا، ويساعدها على التكيف مع تداعيات تغير المناخ والتحول إلى الاقتصاد النظيف.

وتوافقت رؤى الجانبين على الصعيد الإقليمي حول أهمية تسوية الآزمات التي تعاني منها عدة دول في منطقة الشرق الأوسط، والتي تأتي في مقدمتها سوريا وليبيا، من أجل الحفاظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول وصون مقدرات شعوبها، والقضاء على البيئة المواتية لنشاط وتنامي التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة ، فضلًا عن تهيئة البيئة الإقليمية المناسبة، لتحقيق آمال وطموحات الشعوب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

google-playkhamsatmostaqltradent