وجه السفير السعودي في القاهرة ومندوب الرياض لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان، انتقادات شديدة إلى أداء جامعة الدول العربية ووصفه بـ”الأمر المؤسف”.
وقال السفير السعودي -في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بمقر السفارة السعودية- في رد على سؤال حول أداء الجامعة العربية “للأسف الشديد لم نتقدم خطوة واحدة للأمام في ما يتعلق بإجراء التعديلات على أداء الجامعة العربية”، مشيرا إلى التقرير الذي أعدته اللجنة المستقلة برئاسة الأخضر الإبراهيمي بمشاركة وزير الخارجية المصرى السابق نبيل فهمي، وتضمن المطالبة بإجراء تعديلات على ميثاق الجامعة، والنظام الأساسي للعاملين والنظام الداخلي لها.
وأضاف قطان “للأسف الشديد لم نتقدم خطوة واحدة للإمام، ما عدا التعديلات التي أجريت على ميثاق الجامعة ولم يتم الانتهاء منها بشكل كامل، والمفروض رفعها إلى القمة العربية لإقرارها”، و”نحن للأسف لا نتحرك بالسرعة المطلوبة، فتعديل الميثاق والأمور المصاحبة له ليس الهدف الأساسي، والمهم أن ننتبه إلى تنفيذ قرارات القمة وما يصدر من وزراء الخارجية العرب واحترام أنظمة ولوائح الجامعة، وأن نحاول الالتزام بتقرير الأخضر الإبراهيمي”.
وتابع بالقول “كنا نبحث إغلاق بعض مكاتب الجامعة العربية بالخارج والتي تم افتتاحها منذ نشأة الجامعة، والتي كان هناك مبرر لافتتاحها آنذاك، فأوصى الإبراهيمي ببقاء السفارات في الدول دائمة العضوية والتي لديها منظمات”.
وأشار قطان في سياق انتقاده إلى أن ميزانية مكاتب الجامعة بالخارج تقترب من 20 مليون دولار سنويا، منها 19 مليون دولار تقريبا نظير مرتبات الموظفين والإيجار، فى حين يبلغ الإنفاق على الأنشطة مليون دولار.