محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي والمنتخب السابق
نفى محمد أبوتريكة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل، إنتمائه لجماعة «الإخوان » أو تقديم أي دعم لها في أي مرحلة، مشيرًا إلى أنه لم يشارك في أي حراك سياسي يخص الجماعة خلال الفترة الماضية.
وأوضح تريكه في حواره مع صحيفة «الجريدة» الكويتية، انه شارك في ثورة 25 يناير 2011، لقناعته الشخصية، وذلك بهدف إصلاح حال البلاد، مشيرًا إلى انه لا يعلم ولا أعلم لماذا تم اتهامه من بين كل نجوم الكرة بانتمائه لجماعة الإخوان.
وحول حقيقة انتقاده لنظام الحكم الحالي فى مصر على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد تريكة، انه لم يحدث مطلقاً، فقد كنت ضحية صفحات وحسابات مزوَّرة، لا تمت لي بصلة، وقد دشنت حساباً جديداً، وقمت بتوثيقه لوضع حد لهذا الأمر”.
وعن تدخل الرئيس المعزول محمد مرسي في الإفراج عن بعض اقاربه من السجن أجاب: “لم أطلب ذلك نهائياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قريبي ذلك فرد ضمن عائلة كبيرة، ولا تربطني به علاقة قوية”.
وعن تورطه شركته في قضية تمويل «الإخوان» قال:”مدير الشركة السابق أنس القاضي كان أحد 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من «نايل لاند» للسياحة إلى «أصحاب تورز»، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل على مستحقاته المالية، وذلك موثق قانونياً، وحالياً ليس لي سوى شريك واحد فقط”.
وأوضح: «لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائياً، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة».
واختتم أبو تريكة الحوار بتأكيده على أنه رغم التحفظ على أمواله وأموال الشركة فإنه حتى الآن مجرَّد متهم، ولم تثبت إدانته، مؤكداً ثقته في براءته وفي نزاهة القضاء المصري
وتابع: شركتي كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة، فكيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالاً إرهابية.