انتقد اللواء ماجد عبد الكريم، سكرتير عام محافظة أسيوط، سوء حالة مبنى الإقامة الداخلية بمدرسة التربية الفكرية بمدينة أسيوط والمنشآت التابعة له من مطبخ ومطعم ودورات مياه، مشيرًا إلى أن العمل بمدارس التربية الفكرية رسالة اكثر من أنها مجرد وظيفة ودعا العاملين بالمدرسة إلى ضرورة الاهتمام بتحسين نوعية الخدمة المقدمة للدارسين.
جاء ذلك خلال جولة مفاجئة تفقد فيها حالة المدرسة واجتمع بوكيل وزارة التربية والتعليم عبد الفتاح أبو شامة وعددًا من مسئولي المديرية وهيئة الأبنية التعليمية لبحث مطالب أولياء الامور والمدرسين والعاملين بالمدرسة.
وقرر سكرتير عام المحافظة تشكيل لجنة من المتابعة الميدانية، لبحث المخالفات الموجودة بالمدرسة وإحالة المسئولين عنها إلى الشئون القانونية مع رفع المخلفات المتروكة بالمطعم ونظافة دورات المياه.
كما طالب السكرتير العام باشراك توجيه الاقتصاد المنزلي في إعداد الوجبات الخاصة بتلاميذ المدرسة وتغيير نمط الماكولات المقدمة لهم زيادة في تحفيز التلاميذ وتشجيعهم على الحضور والانضباط في المدرسة وطالب مسئولي التربية الفكرية والعاملين بالمدرسة باقتراح أفكار جديدة تساعد في الاهتمام بالدارسين في الفكرية.
كما طالب بتفعيل دور مجلس أمناء المدرسة ومشاركته الفعالة في الأنشطة، التي تقيمها بدعمهم الكامل وطلب من هيئة الأبنية التعليمة عمل صيانة لدورات المياه واستغلال الأخشاب الموجودة بالمدرسة في عمل براجولات لاستراحة التلاميذ.
واستمع السكرتير العام إلى عددًا من التلاميذ وأولياء الأمور والذين طالبوا بتعيين مشرفين في مبنى الاقامة الداخلية لكي يقيموا مع أبنائهم نظرًا لاحتياجاتهم الخاصة، كما طلبت إحدى أولياء الأمور بسرعة صرف معاش الضمان لحفيدها التي تقوم على إعالته نظرًا لوفاة والده، حيث أمر السكرتير العام بالتواصل مع رئيس مركز ساحل سليم والشئون الاجتماعية لسرعة صرف المعاش وتوفير احتياجاتها.
من ناحيته قال عبد الفتاح أبو شامة أن المديرية تدعم مدارس التربية الفكرية، وتقوم بتوفير كافة الاحتياجات وأن المدرسة دخلت العام الماضي في الصيانة الشاملة، وتم الانتهاء منها وتسلمها هذا العام وأن المدرسة بها أكثر من 400 تلميذ بجميع الصفوف “تهيئة وابتدائي وإعدادي مهني” ويقيم في المبنى الداخلي 70 تلميذ تقريبًا.