فضلت سلطات مدينة شنجهاي الصينية عدم تنظيم احتفالات بمناسبة العام الميلادي الجديد في منطقة باند التاريخية عند ضفة نهر هوانغبو هذا الأسبوع بعد عام على حادث تدافع راح ضحيته 36 شخصا.
وأعلن تلفزيون (سي.سي.تي.في) الصيني الرسمي على مدونته المصغرة القرار اليوم الثلاثاء، على لسان شو وي المتحدث باسم مجلس المدينة.
وقال شو “لن تكون هناك نشاطات في منطقة باند لاستقبال العام الجديد 2016. ويجب على المواطنين الذين سيذهبون إلى هناك من تلقاء أنفسهم الحرص على النظام، وفقًا لما نقلته “رويترز”.
ووقع التدافع العام الماضي عند منتصف الليل تقريبا على درج يؤدي إلى ممر للمشاة محاذ للنهر بينما تجمع الآلاف على ضفة نهر هوانغبو.
وكان معظم من لقوا حتفهم في العشرينيات من العمر في حين جرح 49 شخصًا.
وكان عرض للألعاب النارية والليزر في منطقة باند بمناسبة العام الجديد قد اجتذب 300 ألف شخص قبل عامين. وذكرت صحيفة شنغهاي ديلي أن مسؤولين ألغوا عرض العام الماضي قبل أيام بسبب مخاوف تتعلق بإدارة الحشود إلا أن حشدا ضخما توافد على المنطقة رغم ذلك.
وطرد الحزب الشيوعي الحاكم أربعة مسؤولين إقليميين من مناصبهم في الحزب بعد حادث التدافع كما نفذت إجراءات عقابية بحق سبعة آخرين بعد أن توصل التحقيق إلى أنهم لم يبذلوا جهدا كافيا لتقليل المخاطر التي تصاحب تجمع مثل هذا الحشد الكبير.