كتبت: شيماء حفظي
«الزمالك» الاسم الرابع الذي أطلق على نادي «قصر النيل» الذي أسسه جورج مرزباخ في 5 يناير 1911، وأطلق عليه «النادي المختلط» وهو الاسم الذي تم تغييره في عهد الملك فاروق إلى «نادي فاروق» بسبب مباراة للنادي الأبيض مع النادي الأهلي، وبعد ثورة 1952، تم تغيير اسمه ليكون «الزمالك».
«نادي فاروق .. و6 أهداف في الأهلي»
في مباراة تاريخية، فاز فريق نادي الزمالك بستة أهداف نظيفة على النادي الأهلي في مباراة نهائي كأس مصر عام 1944، في مباراة حضرها الملك فاروق، وأحرز الأهداف الستة: حافظ زقلط (3 أهداف)، محسن حلمي (هدفين)، عبدالكريم صقر (هدف)، وكان تشكيل فريق الزمالك: «يحيى إمام، جلال قريطم، العربي، حافظ زقلط، حنفي بسطان، محسن السحيمي، البشبيشي، عمر شندي، عبد الكريم صقر، مصطفى كامل مدكور، عبد الرحيم شندي».
وطلب الملك تغيير اسم النادي إلى «نادي فاروق» وتعيين إسماعيل بك شيرين نائبًا لرئيس النادي، وكان أحد أفراد أسرة محمد علي باشا.
«جورج مرزباخ .. والنادي المختلط»
أسس جورج مرزباخ رئيس المحاكم المختلطة في مصر عام 1911، ناد رياضي تحت اسم نادي قصر النيل، بالجزيرة ليكون مواجهًا للنادي الأهلي، وفي عام 1913، تم نقل مقر النادي إلى منطقة وسط البلد وغير اسمه إلى «نادي المختلط» نسبة للمحاكم المختلطة التي كان يرأسها مؤسس النادي، ثم جاء بعدها قرار الملك فاروق وسمي «نادي فاروق».
«الزمالك .. الاسم النهائي»
«الزمالك» هو الاسم النهائي الذي استقر عليه النادي بعد ثورة 23 يوليو 1952، و هي كلمة أصلها تركي وتعني الثكنة العسكرية.
حصد الزمالك لقب أحسن ناد في العالم في فبراير 2003 ، وهو أول فريق مصري يتأهل لكأس العالم لكرة القدم للأندية 2001 بإسبانيا ، وهي البطولة التي لم تقم بسبب مشكلات تتعلق بالتمويل اللازم لها.