recent
أخبار ساخنة

فحص تمدد «الأوعية الدموية»أنقذ حياة الآلاف في بريطانيا

الصفحة الرئيسية

أرشيفية

أرشيفية

ساعدت تقنية تصوير بسيطة بالموجات فوق الصوتية في الكشف عن أكثر من 10 آلاف حالة من تمدد الأوعية الدموية، وهو تضخم خطير محتمل للأوعية الدموية، وذلك منذ بدأ تطبيق برنامج الفحص في بريطانيا عام 2009.
ولكن لعدم ظهور الأعراض لدى الكثيرين، فإن الناس ربما لا يدركون إصابتهم بتمدد الشريان الأورطى البطينى، حتى ينفجر على نحو قاتل، وتعرض مليون شخص في بريطانيا للفحص بالموجات فوق الصوتية.
وحتى عام 2009، كانت بريطانيا أكثر الدول الأوروبية التي تعاني من أعلى معدلات الوفيات بسبب تمدد الأوعية الدموية.

وتلقى جميع الرجال في البلاد فوق سن 65 عاما، دعوات لإجراء فحص تمدد الشريان الأورطى بالموجات فوق الصوتية، وذلك لاكتشاف أي ضعف أو تضخم.
وفي إطار هذا البرنامج خضع 2000 رجل يعانون من تمدد الأوعية الدموية الكبير «وهو الأكثر خطورة» لعمليات جراحية ناجحة.
أما من يعانون من تمدد أقل في الأوعية الدموية فيخصعون للمراقبة ويمكن استدعاؤهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.
ولا يتم اللجوء للعمليات الجراحية إلا في الحالات التي تفوق فوائدها المخاطر المحتملة.

وقال الدكتور آن مكي، مدير الفحص في مؤسسة الصحة العامة بانجلترا :”إنه لنبأ عظيم أن مليون رجل في 65 من العمر يخضعون الأن للفحص.”
وأكد “أن البرنامج قصة نجاح كبرى للصحة العامة وأثبت أنه حاسم في كشف وعلاج تمدد الأوعية الدموية الكبيرة، مما يؤدي إلى الوقاية من حالات الوفاة المبكرة لدى الرجال الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة أو أكثر”.
وتقول مؤسسة الصحة العامة في انجلترا إنه بعد 10 سنوات من الفحص، يجب منع نصف التمزقات في الأوعية الدموية، وإنقاذ حياة ما بين 1500 و2000 شخص سنويا، رغم أن البيانات التي تدعم هذا ليست متاحة.
ويعد تمدد الشريان الأورطى أقل شيوعا في النساء، وتشير الأدلة الحالية أن فحص النساء سيضر أكثر مما ينفع، وتجري حاليا مراجعة رسمية لمعرفة ما إذا كان ينبغي إدراج النساء في برامج الفحص في المستقبل.

google-playkhamsatmostaqltradent