أوضح حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، أنه تم تقسيم المحافظة على خمسة قطاعات في كل مجالات الخدمات والمرافق، ويكون هناك مسئول عن كل قطاع بنطاق الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء لتقديم الخدمات للمواطنين والتجاوب الفوري مع مطالبهم واحتياجاتهم وحل مشكلاتهم فورًا، مشيرًا إلى أن هناك أزمة ضمير لابد من الالتفاف إليها وأن المسئولية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع لتنمية ضميره من أجل تقدم ورقي الوطن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الدقهلية لأعضاء اللجنة العليا للأمن والمرور والسكك الحديدية وإدارة الأزمات، بحضور الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، واللواء عاصم حمزة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الدقهلية، واللواء طارق الجيار، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، واللواء محمد كمال، رئيس المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا، والعميد أ.ح أحمد طلعت، المستشار العسكري للمحافظة، وتناول الاجتماع استعراض الموقف الأمني لحماية المنشآت واتخاذ اليقظة والحيطة تحسبًا لحدوث أية أعمال تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار.
كما تم استعراض خطة الطوارئ لمواجهة الحرائق والأمطار وانهيار المنازل والحد من أخطارها، وكذا الموقف المروري، وخطط تحقيق التوازن بين الطرق الرئيسية والفرعية وحوادث السيارات والسكك الحديدية، والحد من الأخطار والطرق وكذا استعراض موقف تطوير المزلقانات وصيانتها وغلق المعابر الغير قانونية.
وأشار المحافظ إلى أهمية تواجد الخطط العملية المدروسة للتعامل الفوري مع كل أشكال الأزمات والكوارث والطوارئ بالتنسيق والتعاون مع كل القطاعات الأمنية والتنفيذية، والوحدات المحلية من ناحية أخرى، وأكد المحافظ على أهمية تنفيذ دورات تدريبية لجميع العاملين في كل الوحدات الإدارية للتعامل مع أحداث الطوارئ والأزمات بطرق علمية وفنية.
وأكد إمام، على أهمية التجاوب الفوري مع جميع الحالات الإنسانية التي تتأثر بوقوع أزمات أو طوارئ كالحرائق والهدم والأمطار وغيرها من الكوارث، وضرورة توفير كل الاحتياجات والمطالب من خلال مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع كل القطاعات الصحية والوحدات المحلية، مشيرًا لعدم ربط وإنقاذ الحالات الإنسانية بالإجراءات الورقية والروتينية المهم إنقاذها، وبعد ذلك استكمال الإجراءات الورقية.
واستمع المحافظ والقيادات الأمنية إلى الخطط التي يتم تنفيذها لمواجهة الكوارث والأزمات من جانب القطاعات التنفيذية للخدمات والمرافق شملت الصحة والتضامن الاجتماعي والتموين ومياه الشرب والصرف الصحي والأزمات والكوارث والمرور والسكك الحديدية.
وأكد المحافظ أن التعاون والتنسيق قائم بين كل والأجهزة الأمنية، وشدد على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أية تجمعات أو سلبيات أو أحداث أو شائعات ليتم التعامل معها فورًا، وكذا أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وحل مشكلاتهم فورًا وعدم افتعال الأزمات مع المواطنين من قبل بعض المتقاعسين عن العمل أو من لا يريد رقي وازدهار الوطن.