سامح شكري، وزير الخارجية
شاركت مصر لأول مرة في اجتماعات مجموعة دول العشرين، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة من الحكومة الصينية، والتي تُعد أهم محفل عالمي لتنسيق السياسات الاقتصادية الدولية، وتضُم في عضويتها ٢٠ دولة من الاقتصادات الكبرى، تُمثل نحو ٨٥٪ من حجم الاقتصاد العالمي، حيث ترأس الوزير المفوض راجي الإتربي، الاجتماع الأول للممثلين الشخصيين لقادة دول المجموعة، والذي عقد بالعاصمة الصينية بكين في منتصف يناير.
جاء ذلك في تصريحات للمستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الذي كشف عن قيام وزارة الخارجية المصرية، بناءً على تعليمات سامح شكري، وزير الخارجية، بإبلاغ الحكومة الصينية رسميًا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتولى كل من السفير مجدي راضي، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف والتعاون الدولي، والوزير المفوض راجي الإتربي، نائب مساعد وزير الخارجية، مهام الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين خلال عام ٢٠١٦.
كما أوضح أبو زيد أن دعوة مصر للمشاركة فى اجتماعات مجموعة دول العشرين كضيف شرف الرئاسة الصينية للمجموعة خلال عام ٢٠١٦، جاءت تقديراً لثقل مصر الاقليمى والدولى، كما عكست قوة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والتى توجت مؤخراً بالزيارة الناجحة للرئيس الصينى لمصر.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الوفد المصرى المشارك فى اجتماع الممثلين الشخصيين لقادة دول المجموعة كان مكلفاً من الوزير شكرى بتوضيح الرؤى والمواقف المصرية حول مختلف الموضوعات الاقتصادية الدولية المطروحة على أجندة المجموعة، وخاصةً سبل دفع عجلة الاقتصاد العالمى وتحفيز النمو والتشغيل. كما شدد الوفد المصرى على أهمية مراعاة مصالح الدول النامية فى الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعظيم استفادتها من حركة التجارة الدولية والتدفقات الاستثمارية. وقد أقر الاجتماع العديد من الأفكار والمقترحات المصرية المقدمة وقرر دمجها فى خطط عمل مجموعة العشرين، بما يعكس تقدير المجموعة لما مثلته المشاركة المصرية من قيمة مضافة لعملها.