سادت حالة من الغموض والغضب بين أهالي قرية "أولاد خليفة" بمركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، عقب أنباء عدم حصول ابن القرية عبدالرحيم راضي، على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بماليزيا، وأنه ادعى ذلك.أقارب "عبدالرحيم" الذين أكدوا أنهم في حيرة من أمره، موضحين أنه الآن في القاهرة بصحبة والده ولا يعرف أحد عنهم شيئا.
قال إيهاب عابدين، أحد أقارب عبدالرحيم، "الأخبار التي ترددت عن عدم حصوله على الجائزة أصابتهم بالإحباط لكنهم مثل بقية أهالي محافظة سوهاج، لا يعرفون شيئا عنه، ويحاولون الوصول إليه لكن هاتفه مغلق كما أن والده هو الآخر أغلق هاتف".
وأكد أن أهل القرية أرسلوا إليه عدة مناشدات عبر صفحته على موقع التواصل "فيس بوك" للخروج إلى وسائل الإعلام ليعلن الحقيقة أمام الرأي العام، خاصة بعد نفي إدارة الجائزة للخبر ومشيخة الأزهر، وورود معلومات عن تحويله للتحقيق من قبل جامعة الأزهر بأسيوط، لكنه لا يرد على جميع الرسائل المرسلة إليه، موضحا أن حالة الغليان في القرية وصلت لذروتها وأصبح لزاما على عبدالرحيم أن يخرج ويعلن الحقيقة كاملة.
وأشار إلى أن فرحة القرية بفوز ابنهم بالمسابقة قابلها حزن كبير، مضيفا: "إن كان عبدالرحيم لم يحصل على الجائزة فسيكون منبوذا من جميع أبناء القرية لكنه لا يستطيع أن يعرف ما هي الحقيقة كاملة في هذا الأمر خاصة بعد استقباله من قبل أهالي مركز دار السلام".