recent
أخبار ساخنة

لهذا السبب تحرص الفنانات على تصوير احذيتهم واقدامهم








يكف ان تكتب ف بحث جوجل اسم الفنانه الت تحبها وتتبعها بكلمه feet حت ترى الاف النتائج الت يبحث عنها الملايين 
إنه "تعشّق القدم" ويُسمى علميا Foot Fetish أو الشهوة الجنسية للقدم والذي سُجل انتشاره لدى 70 مليون رجل، ما يعني أنه التفضيل الجنسي الأكثر رواجا في العالم وفق عشرات الدراسات، التي كان آخرها تلك الصادرة عن جامعة بولونيا عام 2011 والتي شملت 5000 رجلاً، وأظهرت أن القدمين والأصابع المطلية بالأحمر أكثر إثارة من الثديين والأرداف. ثم يأتي امتدادا للقدمين تعشّق الأحذية ذات الكعب العالي. وعليه أزيلت عن هذا التعشق صفة "الإنحراف" التي لازمته طويلاً ليصبح المصطلح المعتمد اليوم "الشبق الجنسي الإجتزائي" نظرا إلى تعشق الفرد وتفضيله لجزء محدّد دون سواه من جسد المرأة. في التفسير: القدم بديل عن أهم عضوين في الممارسة الحميمة، تصبح القدم بديلاً عن السلوك الجنسي الطبيعي، أي بديلاً عن الفم أو العضو التناسلي الأنثوي، وهما العضوان الأساسيان في الممارسة الطبيعية، فتتحوّل القدم بذلك إلى السبب الرئيس للاستثارة والإشباع، سواء بالمشاهدة أو الملامسة، لا سيما بعدما احتلت مساحة كبيرة في الهوامات 


والمداعبات الجنسية. وفي مقابل انتشار هذه الظاهرة عبر المواقع الإباحية وتنامي موجة دفع المال مقابل تأمل النساء يستعرضن أقدامهنّ وأحذيتهنّ ويتفنّنّ في ارتداء الجوارب المثيرة وخلعها بأسلوب إغوائي، تفنّن المخرجون والمصورون أيضا في التركيز على هذا الإغواء المذكور في الكليبات حتى أصبح تصوير الشهيرات من فنانات وغيرهن يرتكز أولاً وآخراً على القدمين، لذلك سجلت التجارب السريرية تحوّل المرأة في الإغواء والإغراء من الثديين إلى القدمين، بحيث أصبحت نسبة المفضلات لهذا البديل الجنسي في الإغراء والممارسة، امرأة على 20 رجلاً، 





بعدما كان تعشّق القدم حكرا على الرجال منذ طرحه على طاولة البحث العلمي مع "سيغموند فرويد" عام 1914. في الأسباب: إما الطفولة أو الحصول على الإشباع الجنسي أكثر عبرها. يشير بعض النظريات إلى أن جذور الشهوة الجنسية للقدم تعود إلى سن مبكرة من مرحلة الطفولة أو المراهقة، إذ يمكن أن يكون السبب ملامسة الطفل لقدم والدته، أو مشاهدته اهتمامها بقدميها، أو ارتباط القدم بالإستثارة الجنسية في الخبرة الأولى، أو بسبب دغدغته في قدميه أثناء محاولة تنويمه أو اللعب معه، ما ربط اللذة بالقدم، أو أنه حدث بمحض الصدفة. ثم ومع التكرار استقرّ في لاوعي الفرد أن اللذه متصلة بالقدم أو تصاحب ظهورها. فإذا طلب اللذة، بحث عن القدم التي تصبح النمط المفضّل لديه للتنفيس عن رغباته وللاستثارة وإشباع نفسه جنسيا. كما عزا بعض الباحثين السبب إلى عدم رضا الفرد عن السلوك الجنسي وعدم حصوله على الإشباع في الممارسة الطبيعية، لأسباب 



مختلفة، فتحوّل إلى بديل آخر، وجده في القدم أو في امتدادها كالحذاء أو الجوارب، أو في أي جزء آخر من جسد المرأة. أسباب بيولوجية صحية في هذا الإطار تبين لباحثين في طب الأعصاب إشتراك القدمين والأعضاء التناسلية في نفس الجزء من القشرة الحسية الدماغية، ما يجعل من هذا "الفيتيش" جزءا من الطبيعة البشرية. في حين وجد باحثون آخرون تزامن انتشار تعشّق القدم مع تفشي الأمراض المنتقلة عن طريق الاتصال الجنسي كمرض الزهري في القرنين السادس عشر والتاسع عشر في أوروبا ومرض الإيدز في القرن العشرين في مختلف دول العالم. ما يؤكد من جديد على أن شهوة القدم الجنسية هي بديل عن الممارسة الطبيعية. ولتحرّر المرأة دوره أيضا باحثون آخرون لاحظوا أن تحوّل الرغبة الجنسية إلى أقدام 



النساء قد زاد مع تحرّر المرأة وكشف قدميها وساقيها وطلاء أظافر القدمين وانتعالها الأحذية ذات الكعب العالي التي تحمل الكثير من الهوامات الجنسية في شكلها وفي كشفها عن الأصابع المطلية، ما جعل من الأجزاء التي كانت مخفية محط الأنظار والاهتمام، إلى درجة تحوّل الرغبة الجنسية من جسد المرأة أو بعض أجزائه المثيرة إلى القدمين. كما أشاروا أيضا إلى أن التركيز الجنسي على أقدام النساء أتى انعكاسًا لوضع المرأة التي تكون المهيمنة في العلاقة الجنسية.
google-playkhamsatmostaqltradent