أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أنه يجرى حالياً دراسة إنشاء مجمع للصناعات الصغيرة بمحافظة الوادي الجديد على غرار المجمعات الصناعية التي ستنشأها الوزارة بمحافظات الصعيد والتي سيتم طرحها منتصف شهر مايو الجاري، لافتاً إلى أن محافظة الوادي الجديد تمتلك فرصا استثمارية واعدة في العديد من المجالات الصناعية ، خاصة في ظل توافر كافة المقومات والمحفزات لجذب المستثمرين سواء المصريين أو الأجانب.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير باللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد ، والذي تم خلاله بحث التنسيق فيما بين الوزارة والمحافظة ، لدراسة النهوض بالمحافظة صناعياً من خلال إقامة مشروعات تنموية تسهم في تشغيل المزيد من الأيدي العاملة من أبناء المحافظة ، والاستفادة من الموارد الهائلة التي تمتلكها المحافظة .
وقال الوزير إن اللقاء تناول أهمية تعظيم الاستفادة من المناطق الصناعية المتوافرة بالمحافظة ، خاصة أن نسبة إشغالها لا تتناسب مع الإمكانات والمقومات المتاحة، مؤكداً أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة سحب الأراضي من المستثمرين غير الجادين والذين حصلوا على أراض ولم يتم إثبات جديتهم في إقامة مصانع جديدة ، مع إعادة طرحها مرة أخرى.
وأشار قابيل إلى أن المباحثات تناولت أيضاً أهمية تطوير صناعة التمور بالمحافظة ، خاصة وأن محافظات الوادي الجديد تمتلك وحدها ما يقرب من 1.8 مليون نخلة وتنتج حوالي 50 ألف طن سنوياً ، وهو ما يجب تعظيم الاستفادة منه، لافتاً إلى أنه جاري الاتفاق مع جائزة خليفة الدولية للتمور لتأهيل مصنع التمور الموجود بالمحافظة ، هذا فضلاً عن تنفيذ برنامج لمحاربة الآفات لنخيل التمر بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بقيمة تصل إلى 400 ألف دولار لمحافظات الوادي الجديد ومطروح والجيزة ، وهو يعد أحد نتائج الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة مؤخراً لتطوير صناعة وزراعة التمور في مصر.
ولفت إلى أنه يجرى حالياً الاتفاق مع أحد المستثمرين السعودين لإنشاء معمل لزراعة أنسجة النخيل بمحافظة الوادي الجديد لتوفير الفصائل النقية لزراعة التمور ، وهو ما يعظم من القيمة المضافة للتمور المنتجة بمحافظة الوادي الجديد.
ومن جانبه أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد أن المحافظة تفتح ذراعيها للتعاون مع كافة أجهزة الدولة للنهوض بكافة القطاعات الإنتاجية داخل المحافظة ، خاصة وأنها تمتلك مقومات فريدة لا تتوافر في العديد من محافظات مصر ، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود الحكومية لجذب المستثمرين للاستثمار في محافظة الوادي الجديد.
وقال إن المحافظة تعمل حالياً على دراسة كافة الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة لإتاحتها أمام المستثمرين، مؤكداً دعمه المباشر لأى مستثمر جاد يرغب في فتح استثمارات جديدة في أي قطاع إنتاجي أو خدمي.
كما لفت إلى أن هناك قطاعات واعدة للاستثمار بالمحافظة خاصة في المجالات الزراعية والغذائية والطاقة الشمسية والتعدين بالإضافة إلى صناعة التمور والتي تشهدها المحافظة، مشيراً إلى سعيه لإيجاد كيان لمساعدة المصانع على تسويق منتجاتهم سواء داخل السوق المحلي أو الأسواق الخارجية.
ووجه المحافظ الدعوة لوزير التجارة والصناعة للمشاركة في الاحتفالات الخاصة بالعيد القومي للمحافظة خلال شهر أكتوبر المقبل والتي تعد فرصة كبيرة لاستعراض نتائج الخطة التنموية التي تنفذها المحافظة حالياً.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير باللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد ، والذي تم خلاله بحث التنسيق فيما بين الوزارة والمحافظة ، لدراسة النهوض بالمحافظة صناعياً من خلال إقامة مشروعات تنموية تسهم في تشغيل المزيد من الأيدي العاملة من أبناء المحافظة ، والاستفادة من الموارد الهائلة التي تمتلكها المحافظة .
وقال الوزير إن اللقاء تناول أهمية تعظيم الاستفادة من المناطق الصناعية المتوافرة بالمحافظة ، خاصة أن نسبة إشغالها لا تتناسب مع الإمكانات والمقومات المتاحة، مؤكداً أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة سحب الأراضي من المستثمرين غير الجادين والذين حصلوا على أراض ولم يتم إثبات جديتهم في إقامة مصانع جديدة ، مع إعادة طرحها مرة أخرى.
وأشار قابيل إلى أن المباحثات تناولت أيضاً أهمية تطوير صناعة التمور بالمحافظة ، خاصة وأن محافظات الوادي الجديد تمتلك وحدها ما يقرب من 1.8 مليون نخلة وتنتج حوالي 50 ألف طن سنوياً ، وهو ما يجب تعظيم الاستفادة منه، لافتاً إلى أنه جاري الاتفاق مع جائزة خليفة الدولية للتمور لتأهيل مصنع التمور الموجود بالمحافظة ، هذا فضلاً عن تنفيذ برنامج لمحاربة الآفات لنخيل التمر بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بقيمة تصل إلى 400 ألف دولار لمحافظات الوادي الجديد ومطروح والجيزة ، وهو يعد أحد نتائج الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة مؤخراً لتطوير صناعة وزراعة التمور في مصر.
ولفت إلى أنه يجرى حالياً الاتفاق مع أحد المستثمرين السعودين لإنشاء معمل لزراعة أنسجة النخيل بمحافظة الوادي الجديد لتوفير الفصائل النقية لزراعة التمور ، وهو ما يعظم من القيمة المضافة للتمور المنتجة بمحافظة الوادي الجديد.
ومن جانبه أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد أن المحافظة تفتح ذراعيها للتعاون مع كافة أجهزة الدولة للنهوض بكافة القطاعات الإنتاجية داخل المحافظة ، خاصة وأنها تمتلك مقومات فريدة لا تتوافر في العديد من محافظات مصر ، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود الحكومية لجذب المستثمرين للاستثمار في محافظة الوادي الجديد.
وقال إن المحافظة تعمل حالياً على دراسة كافة الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة لإتاحتها أمام المستثمرين، مؤكداً دعمه المباشر لأى مستثمر جاد يرغب في فتح استثمارات جديدة في أي قطاع إنتاجي أو خدمي.
كما لفت إلى أن هناك قطاعات واعدة للاستثمار بالمحافظة خاصة في المجالات الزراعية والغذائية والطاقة الشمسية والتعدين بالإضافة إلى صناعة التمور والتي تشهدها المحافظة، مشيراً إلى سعيه لإيجاد كيان لمساعدة المصانع على تسويق منتجاتهم سواء داخل السوق المحلي أو الأسواق الخارجية.
ووجه المحافظ الدعوة لوزير التجارة والصناعة للمشاركة في الاحتفالات الخاصة بالعيد القومي للمحافظة خلال شهر أكتوبر المقبل والتي تعد فرصة كبيرة لاستعراض نتائج الخطة التنموية التي تنفذها المحافظة حالياً.