ألتقى وزير الخارجية سامح شكري يوم 10 الجاري مع وزيرة خارجية غانا شيرلي بوتشوي في مستهل زيارته إلى غانا، والتي يبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي ترجع إلى حقبة التحرر الوطني في ظل العلاقات الأخوية التي جمعت بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والزعيم الغاني كوامي نكروما، مشيدا بنجاح التجربة الديمقراطية في غانا، وهو ما عكسته الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة، بما يجعل من تلك التجربة نموذجا يحتذى على مستوى القارة الأفريقية. كما قدم الوزير شكري التهنئة لنظيرته الغانية على توليها مهام منصبها مؤخرا، متمنيا لها التوفيق والسداد.
وأردف أبو زيد، بأن الوزير شكري أعرب عن تثمين مصر لمستوى العلاقات الثنائية الحالية مع غانا، والحرص على تطويرها لآفاق أرحب بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الشقيقين. وأضاف وزير الخارجية، بأنه في هذا الإطار يحمل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الغاني حول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات. كما تناول الوزير شكري جهود مصر لتبادل الخبرات وبناء القدرات الغانية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، حيث حصلت غانا على عدد 145 منحة تدريبية من خلال الوكالة منذ عام 2015، بالإضافة إلى المنح السنوية المقدمة من الأزهر الشريف والجامعات المصرية الأخرى.
ونوه المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب لنظيرته الغانية عن تقدير مصر لحجم الاستثمارات المصرية في غانا، والتي تخطت مليار دولار أمريكي، وحرص المستثمرين المصريين على زيادتها مستقبلا للاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار هناك، مشيرا إلى أهمية قيام الجانب الغاني بالتصديق على اتفاقية حماية ودعم الاستثمار الموقعة بين البلدين، والإنتهاء من بحث اتفاقية تجنب الإزدواج الضريبي بين الجانبين، بما يسهم في زيادة الاستثمارات المصرية. كما شدد الوزير شكري على حرص مصر على زيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين من خلال استغلال الميزة التنافسية للسلع المصرية في السوق الغاني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن مباحثات وزير الخارجية مع نظيرته الغانية شملت التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تناول الوزير شكري دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في محاربة الفكر المتطرف وإبراز الفكر الوسطي للإسلام، مع إمكانية قيام مصر بتدريب أئمة من غانا في هذا المجال.
من جانبها، رحبت وزير وزيرة خارجية غانا بالوزير سامح شكري والوفد المرافق له، وأكدت على إعتزاز بلادها بالعلاقات التاريخية بين البلدين، موجهة التهنئة للجانب المصري على فوز مصر بمنصب مفوض الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية في الانتخابات التي جرت خلال شهر يناير الماضي. وأكدت وزيرة الخارجية على أن زيارة نظيرها المصري تعد فرصة طيبة لدفع العلاقات في كافة المجالات خاصة في ظل الإمكانيات الهائلة والفرص المتاحة للتعاون، فضلا عن أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي بين البلدين.
وأضافت الوزيرة الغانية، بأن مجالات التعاون بين الجانبين متعددة وتشمل التعليم والزراعة وبناء القدرات، مقترحة أهمية وضع إطار رسمي للتعاون بين الجانبين في هذا الصدد، مشيرة إلى استفادة العديد من موظفي الحكومة الغانية من المنح التدريبية المصرية على مدار عدة سنوات. كما ذكرت الوزيرة اهتمام الجانب الغاني بزيادة معدلات التجارة البينية في إطار سياستهم القائمة على تفضيل التجارة عن المساعدات Trade not Aid، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي في غانا.
وإنتهزت وزيرة خارجية غانا الفرصة لتقديم التعازي لمصر في ضحايا الهجمات الإرهابية مؤخرا على عدد من الكنائس المصرية، مشيرة إلى أن غانا تواجه مخاطر إنتشار الإرهاب في منطقة غرب أفريقيا، ومعربة عن الاهتمام بالتعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب بإعتبار أن الإرهاب ظاهرة يمكن أن تطال كافة الدول. كما شملت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك مثل الوضع في ليبيا وسوريا والصومال وجنوب السودان ومنطقة الساحل والصحراء، فضلا عن عدد من القضايا المطروحة على أجندة الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في المحافل الدولية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي ترجع إلى حقبة التحرر الوطني في ظل العلاقات الأخوية التي جمعت بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والزعيم الغاني كوامي نكروما، مشيدا بنجاح التجربة الديمقراطية في غانا، وهو ما عكسته الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة، بما يجعل من تلك التجربة نموذجا يحتذى على مستوى القارة الأفريقية. كما قدم الوزير شكري التهنئة لنظيرته الغانية على توليها مهام منصبها مؤخرا، متمنيا لها التوفيق والسداد.
وأردف أبو زيد، بأن الوزير شكري أعرب عن تثمين مصر لمستوى العلاقات الثنائية الحالية مع غانا، والحرص على تطويرها لآفاق أرحب بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الشقيقين. وأضاف وزير الخارجية، بأنه في هذا الإطار يحمل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الغاني حول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات. كما تناول الوزير شكري جهود مصر لتبادل الخبرات وبناء القدرات الغانية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، حيث حصلت غانا على عدد 145 منحة تدريبية من خلال الوكالة منذ عام 2015، بالإضافة إلى المنح السنوية المقدمة من الأزهر الشريف والجامعات المصرية الأخرى.
ونوه المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب لنظيرته الغانية عن تقدير مصر لحجم الاستثمارات المصرية في غانا، والتي تخطت مليار دولار أمريكي، وحرص المستثمرين المصريين على زيادتها مستقبلا للاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار هناك، مشيرا إلى أهمية قيام الجانب الغاني بالتصديق على اتفاقية حماية ودعم الاستثمار الموقعة بين البلدين، والإنتهاء من بحث اتفاقية تجنب الإزدواج الضريبي بين الجانبين، بما يسهم في زيادة الاستثمارات المصرية. كما شدد الوزير شكري على حرص مصر على زيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين من خلال استغلال الميزة التنافسية للسلع المصرية في السوق الغاني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن مباحثات وزير الخارجية مع نظيرته الغانية شملت التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تناول الوزير شكري دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في محاربة الفكر المتطرف وإبراز الفكر الوسطي للإسلام، مع إمكانية قيام مصر بتدريب أئمة من غانا في هذا المجال.
من جانبها، رحبت وزير وزيرة خارجية غانا بالوزير سامح شكري والوفد المرافق له، وأكدت على إعتزاز بلادها بالعلاقات التاريخية بين البلدين، موجهة التهنئة للجانب المصري على فوز مصر بمنصب مفوض الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية في الانتخابات التي جرت خلال شهر يناير الماضي. وأكدت وزيرة الخارجية على أن زيارة نظيرها المصري تعد فرصة طيبة لدفع العلاقات في كافة المجالات خاصة في ظل الإمكانيات الهائلة والفرص المتاحة للتعاون، فضلا عن أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي بين البلدين.
وأضافت الوزيرة الغانية، بأن مجالات التعاون بين الجانبين متعددة وتشمل التعليم والزراعة وبناء القدرات، مقترحة أهمية وضع إطار رسمي للتعاون بين الجانبين في هذا الصدد، مشيرة إلى استفادة العديد من موظفي الحكومة الغانية من المنح التدريبية المصرية على مدار عدة سنوات. كما ذكرت الوزيرة اهتمام الجانب الغاني بزيادة معدلات التجارة البينية في إطار سياستهم القائمة على تفضيل التجارة عن المساعدات Trade not Aid، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي في غانا.
وإنتهزت وزيرة خارجية غانا الفرصة لتقديم التعازي لمصر في ضحايا الهجمات الإرهابية مؤخرا على عدد من الكنائس المصرية، مشيرة إلى أن غانا تواجه مخاطر إنتشار الإرهاب في منطقة غرب أفريقيا، ومعربة عن الاهتمام بالتعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب بإعتبار أن الإرهاب ظاهرة يمكن أن تطال كافة الدول. كما شملت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك مثل الوضع في ليبيا وسوريا والصومال وجنوب السودان ومنطقة الساحل والصحراء، فضلا عن عدد من القضايا المطروحة على أجندة الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في المحافل الدولية.