فى شارع ضيق بقرية "بهرمس" التابعة لمركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، وقفت "شمس" الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات أمام منزلها تلعب بصحبة عدد من الأطفال، سطوع الشمس ودفء الجو ساعدهم على اللهو والحركة، اشتاقت "شمس" إلى "الفشار" التى دائما ما تعده جارتها "هنيات" أو كما تحب أن تناديها "خالتى هنيات"، هرولت إلى منزلها الذى يبعد عن منزل الطفلة عدة أمتار فقط، اعتادت الدخول والخروج من المنزل كعادة الأطفال بالقرية، بصوتها الرقيق الصادر من جسدها النحيل نادت على جارتها، طلبت منها "الفشار"، كما طلبت منها رؤية ابنتها الصغيرة حديثة الولادة التى لم يتعدى عمرها 40 يوما لتقبيلها.
الطفلة شمس تعرضت للخنق على يد جارتها الطفلة شمس تعرضت للخنق على يد جارتها لحظات مرت وانشغل تفكير الجارة "هنيات" بفكرة شيطانية تتلخص فى التخلص من الطفلة وقتلها طمعا فى قرطها الذهبى مستغلة غياب زوجها عن المنزل، مهما كانت العواقب، لم تفكر فى كيفية قتلها وكيف ستتخلص من جثتها، والعواقب حال انكشف أمرها، قالت لـ"شمس" اقتربى لتحصلى على الفشار، واصطحبتها من يدها وتوجهت لغرفة مظلمة خاصة بحظيرة الماشية، أدخلتها إليها وطلبت منها الانتظار، أحضرت قطعة قماش قديمة، وعادت إلى الفتاة، لفتها حول رقبتها وشدت الخناق عليها، لم تمر سوى لحظات حتى استسلمت الطفلة وسقط جسدها أرضا بعد مفارقتها الحياة.
الطفلة شمس المجنى عليها الطفلة شمس المجنى عليها تصاعدت وتيرة الأحداث وملأ الخوف الجارة "هنيات" بعد ارتكابها جريمة قتل بشعة فى حق طفلة لا ذنب لها، خاصة بعد التفاتها للجانب الآخر لتكتشف أن ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات تشاهد ما ارتكبته ومصابة بحالة ذهول، الابنة شاهدت والدتها تقتل جارتها، حاولت الجارة تهدئة نفسها حتى تستطيع استكمال سيناريو الجريمة التى ارتكبتها، وطمعا فى عدم كشف أمرها، أمسكت بابنتها وطلبت منها عدم إخبار أى شخص بما شاهدته، عادت الجارة إلى جثة "شمس"، وجدت أن أسهل وأسرع وسيلة للتخلص من الجثة مؤقتا إخفائها بالغرفة المظلمة، ووضعتها بإحدى أركان الغرفة، وأحضرت "مفرش" من القماش وأخفتها به. فى الجانب الآخر كان أفراد أسرة "شمس" قد شعروا بغيابها، بحثوا عنها لدى الجيران فلم يحصلوا على أى إجابة، حضروا إلى "هنيات" سألوها عن الطفلة فأكدت لهم أنها لم تشاهدها اليوم، بدأ القلق ينتشر بين أفراد أسرة الطفلة المختفية، نقلوا عمليات البحث من محيط المنزل والشارع إلى أنحاء القرية، حتى فشلت جهود البحث، وبعد مرور 24 ساعة على غيابها توجه والدها "أحمد.م.ف" إلى مركز شرطة منشأة القناطر،
وأبلغ الرائد على عبد الكريم رئيس مباحث المركز بغياب الطفلة، إلا أنه لم يتهم أحدا بالوقوف وراء اختفائها. تم العثور على جثة الطفلة بعد اختفائها 3 أيام تم العثور على جثة الطفلة بعد اختفائها 3 أيام 3 أيام مرت على اختفاء الطفلة وبدأ ينبعث من جسدها رائحة كريهة من حظيرة الماشية بمنزل القاتلة، وجدت المتهمة نفسها فى مأزق، وقررت سرعة التخلص من الجثة، قبل الفجر بدقائق استيقظت ووضعت جثة الطفلة بجوال، ثم تسللت إلى الشارع واطمأنت من خلوه من المارة، ثم وضعت الجوال بالشارع وعادت إلى منزلها. استيقظ الأهالى على صوت صراخ واستغاثة من أحد سكان القرية، خرج سكان الشارع وأفراد أسرة "شمس" متتبعين صوت الاستغاثة، ليكتشفوا أن سببها العثور على جثة ابنتهم، أبلغ الأهالى مركز شرطة منشأة القناطر، وانتقل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، كما انتقلت النيابة لمناظرة الجثة، وتم نقلها إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تمهيدا للحصول على تصريح بالدفن. جارة المجنى عليها وراء قتلها جارة المجنى عليها وراء قتلها حاولت قاتلة الطفلة إبعاد الشبهات عنها خرجت كغيرها من السيدات لمنزل الطفلة، لمواساة والدتها وأفراد أسرتها بحكم الجيرة التى تجمعهم، ثم عادت إلى منزلها للتأكيد على إخفاء أى أدلة تقود رجال المباحث إلى كونها قاتلة الطفلة. تذكرت الجارة القاتلة كيفية استدراجها الطفلة وخنقها والتخلص من جثتها، ثم استيلائها على الحلق الذهبى الخاص بها، وبيعه لأحد محلات الصاغة بمنشأة القناطر مقابل مبلغ 480 جنيها، وشرائها "كوفية" أهدتها لزوجها، وإصلاحها شبشب زوجها
أيضا، مبررة جريمتها بالفقر الذى يحاصرها وضيق الحالة المادية لزوجها. فوجئت "هنيات" بعدد من رجال المباحث على رأسهم الرائد على عبد الكريم رئيس مباحث المركز ينتشرون بالشارع لاستجواب سكانه حتى حان دورها، سألها عن آخر مرة شاهدت الطفلة فيها، وآخر مرة ترددت على منزلها، ظهرت عليها علامات القلق، وزاد أيضا اشتباه رجال المباحث بها، خاصة بعد أن أكدت المعلومات التى جمعها فريق البحث الجنائى أن الطفلة اعتادت التردد على مسكنها، طلب منها رجال المباحث التوجه بصحبتهم على مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات، زادت الأسئلة وتنافت معها أجوبتها، حتى انهارت واعترفت أنها وراء قتل الطفلة، وروت لرئيس المباحث كيفية قتلها الطفلة وتخلصها من جثتها وبيعها الحلق الذهبى.
الطفلة شمس تعرضت للخنق على يد جارتها الطفلة شمس تعرضت للخنق على يد جارتها لحظات مرت وانشغل تفكير الجارة "هنيات" بفكرة شيطانية تتلخص فى التخلص من الطفلة وقتلها طمعا فى قرطها الذهبى مستغلة غياب زوجها عن المنزل، مهما كانت العواقب، لم تفكر فى كيفية قتلها وكيف ستتخلص من جثتها، والعواقب حال انكشف أمرها، قالت لـ"شمس" اقتربى لتحصلى على الفشار، واصطحبتها من يدها وتوجهت لغرفة مظلمة خاصة بحظيرة الماشية، أدخلتها إليها وطلبت منها الانتظار، أحضرت قطعة قماش قديمة، وعادت إلى الفتاة، لفتها حول رقبتها وشدت الخناق عليها، لم تمر سوى لحظات حتى استسلمت الطفلة وسقط جسدها أرضا بعد مفارقتها الحياة.
الطفلة شمس المجنى عليها الطفلة شمس المجنى عليها تصاعدت وتيرة الأحداث وملأ الخوف الجارة "هنيات" بعد ارتكابها جريمة قتل بشعة فى حق طفلة لا ذنب لها، خاصة بعد التفاتها للجانب الآخر لتكتشف أن ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات تشاهد ما ارتكبته ومصابة بحالة ذهول، الابنة شاهدت والدتها تقتل جارتها، حاولت الجارة تهدئة نفسها حتى تستطيع استكمال سيناريو الجريمة التى ارتكبتها، وطمعا فى عدم كشف أمرها، أمسكت بابنتها وطلبت منها عدم إخبار أى شخص بما شاهدته، عادت الجارة إلى جثة "شمس"، وجدت أن أسهل وأسرع وسيلة للتخلص من الجثة مؤقتا إخفائها بالغرفة المظلمة، ووضعتها بإحدى أركان الغرفة، وأحضرت "مفرش" من القماش وأخفتها به. فى الجانب الآخر كان أفراد أسرة "شمس" قد شعروا بغيابها، بحثوا عنها لدى الجيران فلم يحصلوا على أى إجابة، حضروا إلى "هنيات" سألوها عن الطفلة فأكدت لهم أنها لم تشاهدها اليوم، بدأ القلق ينتشر بين أفراد أسرة الطفلة المختفية، نقلوا عمليات البحث من محيط المنزل والشارع إلى أنحاء القرية، حتى فشلت جهود البحث، وبعد مرور 24 ساعة على غيابها توجه والدها "أحمد.م.ف" إلى مركز شرطة منشأة القناطر،
وأبلغ الرائد على عبد الكريم رئيس مباحث المركز بغياب الطفلة، إلا أنه لم يتهم أحدا بالوقوف وراء اختفائها. تم العثور على جثة الطفلة بعد اختفائها 3 أيام تم العثور على جثة الطفلة بعد اختفائها 3 أيام 3 أيام مرت على اختفاء الطفلة وبدأ ينبعث من جسدها رائحة كريهة من حظيرة الماشية بمنزل القاتلة، وجدت المتهمة نفسها فى مأزق، وقررت سرعة التخلص من الجثة، قبل الفجر بدقائق استيقظت ووضعت جثة الطفلة بجوال، ثم تسللت إلى الشارع واطمأنت من خلوه من المارة، ثم وضعت الجوال بالشارع وعادت إلى منزلها. استيقظ الأهالى على صوت صراخ واستغاثة من أحد سكان القرية، خرج سكان الشارع وأفراد أسرة "شمس" متتبعين صوت الاستغاثة، ليكتشفوا أن سببها العثور على جثة ابنتهم، أبلغ الأهالى مركز شرطة منشأة القناطر، وانتقل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، كما انتقلت النيابة لمناظرة الجثة، وتم نقلها إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تمهيدا للحصول على تصريح بالدفن. جارة المجنى عليها وراء قتلها جارة المجنى عليها وراء قتلها حاولت قاتلة الطفلة إبعاد الشبهات عنها خرجت كغيرها من السيدات لمنزل الطفلة، لمواساة والدتها وأفراد أسرتها بحكم الجيرة التى تجمعهم، ثم عادت إلى منزلها للتأكيد على إخفاء أى أدلة تقود رجال المباحث إلى كونها قاتلة الطفلة. تذكرت الجارة القاتلة كيفية استدراجها الطفلة وخنقها والتخلص من جثتها، ثم استيلائها على الحلق الذهبى الخاص بها، وبيعه لأحد محلات الصاغة بمنشأة القناطر مقابل مبلغ 480 جنيها، وشرائها "كوفية" أهدتها لزوجها، وإصلاحها شبشب زوجها
أيضا، مبررة جريمتها بالفقر الذى يحاصرها وضيق الحالة المادية لزوجها. فوجئت "هنيات" بعدد من رجال المباحث على رأسهم الرائد على عبد الكريم رئيس مباحث المركز ينتشرون بالشارع لاستجواب سكانه حتى حان دورها، سألها عن آخر مرة شاهدت الطفلة فيها، وآخر مرة ترددت على منزلها، ظهرت عليها علامات القلق، وزاد أيضا اشتباه رجال المباحث بها، خاصة بعد أن أكدت المعلومات التى جمعها فريق البحث الجنائى أن الطفلة اعتادت التردد على مسكنها، طلب منها رجال المباحث التوجه بصحبتهم على مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات، زادت الأسئلة وتنافت معها أجوبتها، حتى انهارت واعترفت أنها وراء قتل الطفلة، وروت لرئيس المباحث كيفية قتلها الطفلة وتخلصها من جثتها وبيعها الحلق الذهبى.