كتب_مصطفى حمزة
فى أول تعقيب له عقب هزيمة فريقه من الوداد المغربى، أنتقد حارس رمى النادى الأهلى شريف إكرامى دعوات المطالبة بأعادة تقديم خط دفاع الفريق،وضرورة التعاقد مع حارس أخر،موجها سؤاله إلى من طالب بذلك يقول فيه ” أين كان هذا اللجج منذ ٦ مباريات؟!”
شريف الذى تم أتهامه وخط الدفاع بمسئولية الفشل فى الفوز ببطولة دورى أبطال افريقيا،رد على الهجوم الموجه ضده ،عبر صفحته بموقع تويتر صباح اليوم الأثنين،وكتب ” فجأه يبدأ التقييم و التدعيم مع أول خطأ وإطلاق الأحكام المطلقه الغير موضوعيه وكأن اللاعبين ليسوا بشرا،ً السؤال أين كان هذا اللجج منذ ٦مباريات،و تحديداً قبل مباراة الترجي في القاهره،لم نسمع تقييم أو تدعيم أو،،أو”
وأضاف “المحاولة الأن لتحويل مركزي حراسة المرمي و الدفاع إلي نقطة ضعف و سبب عدم التتويج لخطأ في مباراه أو أثنين من أصل ٤٨ غير موضوعي و غير مقبول”
كما قال “و بخلاف الأرقام التاريخيه محلياً،فالأهلي عالمياً أكثر فرق العالم حفاظاً علي نظافة شباكه في مباراياته الرسمية موسم 2017،48 مباراه رسميه للفريق منذ بداية الموسم خرجنا بشباك نظيفه اكثر من ٣٠ مباراه توج بها مركزي حراسة المرمي و الدفاع بالأفضل أرقاماً و أداءً”
وقال شريف كذلك ” لاعبي الأهلي هم أكثر اللاعبين تحملاً للمسئوليه في كل الظّروف و لكن البدء في ترديد نغمات و اللجج فيها لأي غرض ما،هنا وجب التذكير و التوضيح.” وتابع “وتبقي دائماً المشكله في حالة الخساره هي محاولة إلقاء اللوم علي أشخاص بعينهم أو إيجاد كبش فداء يتحمل مسئوليه أي إخفاق وللأسف هذا واقعنا، تعودنا في مصر علي نسب أي نجاح أو فشل كروي إلي أشخاص مع أن الجميع يعلم أن واقع المسئوليه في كره القدم جماعي”
ثم عاد ليقول “،قدرحزن الجماهير فأنتم دوماً السند الحقيقي،فقدنا بطوله هامه نعم،لكن التركيز في ما هو قادم أهم و دائماً لاعبي الأهلي علي قدر المسئوليه، أخيراً الهجوم و النقد من الجماهير أو الاعلام علي أي لاعب بعد أي خسارة هو طبيعي و واقع الأنديه الجماهيريه و الوجه القاسي لكرة القدم، ولكن عندما يأتي الهجوم من مرشحين مُحتمل أن يكونوا مسئولين!!! فلا تعليق.”.
وكان شريف قد بدأ تغريدته بالقول “الحديث عن التدعيم في أي مركز طبيعي ولكن ليس علي حساب التقليل من لاعبين أشاد بهم الجميع منذ أيام قليله،للأسف اللقطه الأخيره في مصر تعم، قّدّر الله و ماشاء فعل،خساره لم نكن نتمناها لبطوله غاليه غائبه بعد مشوار طويل و صعب مع جماهيرنا الحقيقيه، لكن الحمد لله علي كل حال”