كشف تقرير صحفي بريطاني، عن “قرية غامضة”، تقع في القارة الكاريبية ، تتحول فيها الفتيات إلى فتيان بأعضاء ذكرية في سن البلوغ نتيجة اضطراب وراثي نادر.
وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، إن طفلًا من كل 90 في قرية “لاس ساليناس” بمقاطعة “براهونا” في جمهورية الدومينيكان، يولد بحالة وراثية غريبة تتسبب في تحويل الإناث إلى ذكور خلال سن البلوغ دون أي تدخل طبي.
وتُعرف هذه الحالة الغامضة باسم “غيفيدوسيس”، التي تترجم إلى “العضو الذكري في سن 12″، وهي اضطراب نادر، ظهر في سلسلة وثائقية على شبكة الـ “بي بي سي” المعروفة باسم “العد التنازلي للحياة”.
وفي السلسلة أُجريت مقابلات مع شباب القرية، من بينهم كان “جوني” أحد المصابين بهذه الحالة، حيث تحول إلى صبي بعد أن كان يُعرف سابقًا باسم “فيليسيتا”. وفي المقابلة، قال جوني إنه لم يمتلك عضوًا ذكريًا عندما وُلد وترعرع كفتاة، وإنه يتذكر حضور المدرسة بالفستان. وأضاف: “أتذكر أنني اعتدت ارتداء ثوب أحمر صغير، وقد ولدت في المنزل بدلًا من المستشفى، ولم يعرفوا ما نوع جنسي. وعندما ذهبت إلى المدرسة اعتدت ارتداء تنورتي، ولكن عندما أحضروا لي ألعاب الفتيات لم تعجبني وكل ما أردت القيام به هو اللعب مع الأولاد”. وكشف الأطباء أن الحالة الغامضة تحدث نتيجة نقص الإنزيم المسؤول عن وقف إنتاج هرمون الجنس الذكري “ديهيدرو التستوستيرون”، في الرحم، ما يؤدي إلى ظهور الأولاد كإناث عند ولادتهم. ولكن عندما يبدأ هرمون “تستوستيرون” في الارتفاع عند سن البلوغ، تتغير أصواتهم وتنمو أعضاؤهم الذكورية وهو التطور الذي يفترض أن يحدث في الرحم، ولكنه يحدث لهؤلاء الأطفال بعد 12 عامًا. وقال أحد الأطباء الذين زاروا قرية “لاس ساليناس”، ويدعى مايكل موسيلي: “عندما يولد الغيفيدوسيس يبدون كالفتيات ويملكون ما يبدو كمهبل بدلًا من الخصيتين. وعندما يقتربون من سن البلوغ يبدأ العضو الذكري بالنمو، وتظهر الخصيتان”. وأضاف: “يعيش الغيفيدوسيس بقية حياتهم كرجال، ولكن تظل غدة البروستاتا صغيرة”. وقال إن أبحاث الطبيبة، جوليان إمبيراتو، وهي أخصائية الغدد الصماء في جامعة كورنيل الأمريكية، والتي كانت بين أول من درسوا الغيفيدوسيس عندما سافرت إلى جمهورية الدومينيكان في السبعينيات، استُخدمت في وقت لاحق من قبل شركة الأدوية الأمريكية “ميرك” لتصميم دواء يستخدم لعلاج التضخم الحميد للبروستاتا والصلع.
وفي السلسلة أُجريت مقابلات مع شباب القرية، من بينهم كان “جوني” أحد المصابين بهذه الحالة، حيث تحول إلى صبي بعد أن كان يُعرف سابقًا باسم “فيليسيتا”. وفي المقابلة، قال جوني إنه لم يمتلك عضوًا ذكريًا عندما وُلد وترعرع كفتاة، وإنه يتذكر حضور المدرسة بالفستان. وأضاف: “أتذكر أنني اعتدت ارتداء ثوب أحمر صغير، وقد ولدت في المنزل بدلًا من المستشفى، ولم يعرفوا ما نوع جنسي. وعندما ذهبت إلى المدرسة اعتدت ارتداء تنورتي، ولكن عندما أحضروا لي ألعاب الفتيات لم تعجبني وكل ما أردت القيام به هو اللعب مع الأولاد”. وكشف الأطباء أن الحالة الغامضة تحدث نتيجة نقص الإنزيم المسؤول عن وقف إنتاج هرمون الجنس الذكري “ديهيدرو التستوستيرون”، في الرحم، ما يؤدي إلى ظهور الأولاد كإناث عند ولادتهم. ولكن عندما يبدأ هرمون “تستوستيرون” في الارتفاع عند سن البلوغ، تتغير أصواتهم وتنمو أعضاؤهم الذكورية وهو التطور الذي يفترض أن يحدث في الرحم، ولكنه يحدث لهؤلاء الأطفال بعد 12 عامًا. وقال أحد الأطباء الذين زاروا قرية “لاس ساليناس”، ويدعى مايكل موسيلي: “عندما يولد الغيفيدوسيس يبدون كالفتيات ويملكون ما يبدو كمهبل بدلًا من الخصيتين. وعندما يقتربون من سن البلوغ يبدأ العضو الذكري بالنمو، وتظهر الخصيتان”. وأضاف: “يعيش الغيفيدوسيس بقية حياتهم كرجال، ولكن تظل غدة البروستاتا صغيرة”. وقال إن أبحاث الطبيبة، جوليان إمبيراتو، وهي أخصائية الغدد الصماء في جامعة كورنيل الأمريكية، والتي كانت بين أول من درسوا الغيفيدوسيس عندما سافرت إلى جمهورية الدومينيكان في السبعينيات، استُخدمت في وقت لاحق من قبل شركة الأدوية الأمريكية “ميرك” لتصميم دواء يستخدم لعلاج التضخم الحميد للبروستاتا والصلع.