حكَّم العقل في انفعاله؛ حتى بعد اكتشافه أنَّ زوجته خائنة، باعتراف حارس العقار الذي يسكن فيه، فقرر أن يحرر ضدها محضرًا بالزنا في قسم شرطة مصر الجديدة.
جلس الشاب الثلاثيني داخل محكمة الأسرة محملًا بالأعباء والهموم لا يصدق بأنه مرَّ بكل هذه الظروف القاسية، وتذكَر شريط حياته ومأساته التي بدأت بزواجه من إحدى المهندسات والذى اكتشف بأنها تقيم علاقة غير شرعية مع صديق لها بعد شهرين فقط من زواجهما.
عندما واجهها بما اكتشفه اعترفت له بأنها تزوجته رغمًا عنها وأنها على علاقة منذ فترة بصديقها لجأ لأسرتها التي طالبته بالصبر عليها.
بعد أيام فوجئ الزوج بأن الزوجة الخائنة تستقبل عشيقها في فراش نومه، فأبى أن يضيِّع عمره خلف قضبان السجن لو قام بقتلها.
حتى يحظى بحياة جديدة ترك جميع أوراق القضية بحوزة محاميه وقرر السفر للخارج لاستكمال أعماله؛ إلا أنَّها حدثت الطامة الكبرى.
بعد عدة أشهر فوجئ بأن زوجته السابقة قامت بتسجيل طفل قد أنجبته باسمه انهار من هول الصدمة وقرر مواجهتها بما اكتشف وعندما حاول الاستفسار عن أسباب إخفائها خبر حملها أكدت له أنها خافت من إعلامه بذلك حتى لا يتعرض لها بالضرب فيتم إجهاضها.