نجح فريق بحثي مصري من جامعة المنصورة في اكتشاف أول ديناصور في مصر وأفريقيا يعود للعصر الطباشيري، وفقا لما نشر في "nature.com".
وأطلق على الديناصور المكتشف في منطقة تنيدة في الواحات الداخلة بالصحراء الغربية المصرية اسم "منصوراصورس" ويحمل الاكتشاف الرقم العلمي (MUVP-200)، وهي الأحرف التي تعد اختصارا لاسم مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية باللغة الإنجليزية، والتي ينتمي لها فريق البحث.
وشارك الدكتور هشام محمد سلام، رئيس فريق البحث وهو أستاذ بقسم الجيولوجيا، جامعة المنصورة مركز الحفريات الفقارية فيديوهات لأهم لحظات الأكتشاف مع متابعية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والذين كانوا يتابعون مراحل الاكتشاف باهتمام كبير وغير مسبوق نظرًأ لاهميته العالمية وخاصة انه على يد علماء مصريين لأول مرة.
ووفقًا لما قالته "إيمان الداوودي" طالبة الماجستير في قسم الجيولوجيا بكلية العلوم، جامعة المنصورة، إن الفريق كان يعمل على اكتشاف بقايا الديناصورات في الصحراء الغربية منذ عام 2008.
وبدأت مشاركات الدكتور هشام مع متابعية بسؤال عبر صفحته قائلًا: " التاريخ يقول انه لا يوجد عالم واحد من الشرق الاوسط منذ نشأته قام باكتشاف وتسمية ديناصور جديد... كله صناعة اجنبية. فهل يسطر مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية فصل جديد من هذا التاريخ؟" وقابل المتابعين سؤاله بتشجيع وتحفيز كبير.
وفي يوم 24 يناير الحالي شارك الدكتور هشام صورة مع متابعية للحظة اكتشاف " MUVP-200" من قبل الدكتورة سارة صابر المدرس المساعد بقسم الجيولوجيا باسيوط وأحد مؤلفي البحث في منطقة تنيدا بواحة الداخلة بالصحراء الغربية والذي التقطت شهر ديسمبر عام 2013.
وقرر الدكتور هشام زيادة، تشويق المهتمين من متابعيه بالاكتشاف بإخبارهم عن اقتراب موعد خروج الاكتشاف للعالم ووصف يوم 29 يناير الجاري كأحد أهم الأيام في تاريخ الاكتشافات المصرية.
وعلق على صفحته قائلًا: " اسامينا هتلف العالم كله يوم الاتنين القادم .. انتظرونا.. يوم 29 الشهر ده هيكون يوم تاريخي لجامعة المنصورة وبالتحديد قسم الجيولوجيا—ببساطة لان تم اختار الاكتشاف الجديد لمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية من قبل الناتشر عشان يكون " "Advance Online Publication AOP.. ودي معناها ان البحث هيكون متاح دلوقتي لوكالات والصحف العالمية المحترمة فقط واللي بتلتزم بي حظر النشر او embargo.. يعني يوم 29 الساعة 4 بتوقيت لندن اول ما النتشر تدوس على زرار النشر هتكون الصحف العالمية عاملة تغطية مسبقة عن الاكتشاف المصري العظيم ده -- وهيلف العالم كله -- كنت اتمنى ان يكون هناك مؤتمر صحفي يخرج هذا الاكتشاف من صرح جامعة المنصورة".
وبعد ذلك أعاد الدكتور هشام نشر فيديو قد نشره من قبل في 26 سبتمبر 2016 للحظات التنقيب لاستخراج أجزاء هيكل الديناصور بدون التعليق عليه.
وشارك الدكتور هشام عبر صفحته صورة لفريق البحث واصفًا اياهم بأنهم أبطال الاكتشاف الحقيقين واظهرت الصورة الفريق وكانت المفاجأة أن جميعهم من الجنس الناعم وعلق: "ابطال الاكتشاف #MUVP_200 الحقيقيين من الجنس الناعم - اقاموا في خيام في قلب الصحراء لاكتر من 3 اسابيع لاستخراجه - صورة تملأها البسمة بعد انهاء العمل الحقلي".
كما شارك الدكتور هشام عبر صفحته فيديو للحظات الاولى لإنشاء المعسكر في موقع الاكتشاف مسترجعًا الذكريات مع فريقه وعلق: " دي اللحظات الاولى لانشاء الكامب الخاص بالاكتشاف المصري الجديد #MUVP_200"
وفي بث مباشر عبر صفحته على "الفيس بوك" كشف الدكتور هشام وفريق بحثة الستار عن الاكتشاف الذي انتظره الكثيرون ليطلع متابعيه على تفاصيل الاكتشاف ونوع الدنياصور.
ولم يمنعم ضعف شبكة الاتصال بالإنترنت عن إكمال التفاصيل.