رحل عن صفوف الأهلى وعمره 15، وبعد رحلة ومحطات مختلفة عاد للفريق مرة أخرى باحثاً عن فرصة جديدة، عمرو بركات، لاعب القلعة الحمراء، له ظروف خاصة جداً داخل النادى الذى يعشقه، طموحاته دائماً ما تصطدم بشىء ما داخل الفريق.. فى العودة الأخيرة، التى انتهت منذ أيام قليلة، وجد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، فى طريق طموحاته، على حد وصفه، ليترك النادى للمرة الثانية متوجهاً إلى الشباب السعودى.
كيف ترى انتقالك للدورى السعودى وتحديداً عبر بوابة الشباب؟
- خطوة أتمنى التوفيق فيها، وتعويض الفترة الماضية التى لم أشارك بها داخل النادى الأهلى.
ما سبب عدم مشاركتك فى الأهلى؟
- ليست عندى إجابة محددة على هذا السؤال، كل ما أعلمه جيداً أننى لم أحصل على فرصتى كباقى زملائى بالفريق فى الحصول على فرصة واحدة أو أكثر، هناك لاعبون تم دعمهم أكثر مرة من الجهاز الفنى بشكل مباشر وغير مباشر، ولكن أنا الوحيد الذى لم أحصل على الفرصة المناسبة داخل النادى الأهلى للحكم على مستواى وتقييمى هل أستحق اللعب للفريق أم لا.
تعرضت لظلم حقيقى من جانب حسام البدرى، وهو يعلم ذلك جيداً، فلم يمنحنى فرصة حقيقية للمشاركة فى المباريات والحكم على مستواى، وهذا أمر غريب ولا أعلم كيف لمدرب يحكم على مستوى لاعب دون أن يمنحه فرصة التعبير عن نفسه داخل الملعب، طموحاتى تحطمت على يده داخل الفريق.