تسببت مياه الفيضانات في مأساة بقرية في إقليم تارودانت جنوب المغرب، بموت 7 أشخاص في أثناء متابعتهم مباراة كرة قدم، في دورة محلية للعبة، وفق "فرانس 24".
وكشفت السلطات المغربية، عن فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤولين عن تلك الكارثة.
الفيضان ينهي حياة مشجعي كرة القدم
وكانت مقاطع مصورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت مجموعة من الأشخاص يتابعون مباراة لكرة القدم، قبل أن تفاجئهم مياه الفيضان، الذي سبب حالة من الرعب في نفوس أهالي القرية.
وتشهد جبال الأطلس المتوسط، حيث توجد القرية،
فيضانات من حين لآخر كما تعرف بطبيعتها القاسية وتضاريسها الوعرة، لكن قلما
تحدث فيضانات في فصل الصيف.
فيضانات خطيره— Algérie Météo طقس الجزائر (@AlgrieMto2) August 28, 2019
منطقة آغرم تارودانت بالاطلس الكبير.
الحدود الجزائريه المغربيه. #المغرب 🇲🇦.
⛈️ ⚡ ⛈️🌩️
مساء اليوم ⚡.
تعازينا لأهالي الضحايا 🇩🇿 ❤️
28.08.2019 pic.twitter.com/F0qFQOiSsh
وعثرت أطفم الأغنقاذ بالمغرب على شخص مصاب بجروح
متفاوتة الخطورة، قبل نقله إلى المستشفى، بينما ما زال البحث جاريا عن "شخص
واحد يعتبر في عداد المفقودين".
وذكرت السلطات المحلية أنها تبحث، بمساعدة السكان المحليين، عن ناجين محتملين وأنها "ستطلع الرأي العام الوطني على آخر المستجدات".
وأكد شاهد عيان، أن تلك السيول جرفت إلى الملعب،
ليتحصن بعض الشباب في بناية صغيرة عبارة عن مستودع للملابس ولكن لم
يستطيعوا الهرب من السيول، مؤكدًا أنه من الممكن أن يكون هناك ضحايا أخرى
لا يعرف أحد عنهم شيئًا.
وأكدت السلطات المحلية أن الضحايا السبع كانوا من
متابعي تلك المباراة، مشيرة إلى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة حول
ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات.
وتعود آخر فيضانات شهدها المغرب إلى نهاية يوليو الماضي في جنوب مراكش، قتل فيها 15 شخصا إثر انهيار في التربة بسبب فيضانات.