تم اكتشاف القطعة الغامضة في قبر يعود لمصممة أزياء قديمة، أطلق عليه علماء الآثار اسم "ناتاشا"، والتي يُعتقد أنها عاشت خلال حقبة شيونجو في منغوليا القديمة، في القرن الثالث قبل الميلاد. وتم اكتشاف هذا الأثر خلال تجفيف خزان كبير صنعه البشر قديما في سيبيريا.
وعلى الرغم من أن هذا الكشف الفريد يشبه الهاتف الذكي تماما، إلا أنه ليس سوى نوع من الأحجار الكريمة السوداء المرصعة بمجموعة رائعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات. ومن بين الحجارة الكريمة التي تغطيها: الفيروز والعقيق واللؤلؤ. ويعتقد علماء الآثار أن "ناتاشا" كانت ترتدي هذه القطعة كحزام للزينة، كما تنقل صحيفة الصن البريطانية.
يذكر أن هذا ليس هو الاكتشاف الأول من نوعه الذي توصل إليه علماء الآثار، فقد كشفت بعثات سابقة عن جثث أخرى من عصور ما قبل التاريخ مدفونة مع الأدوات التي كانوا يستخدمونها في التجارة. إحدى الجثث مثلا تعود لنسّاجة، تم دفنها مع مغزلها الخشبي المعبأ داخل كيس خياطة.
وتضم المنطقة التي تم اكتشاف القبر فيها عددا من المقابر القديمة التي يمتد وقتها من العصر البرونزي إلى حقبة جنكيز خان. ويبذل الباحثون جهدا كبيرا في سباق مع الزمن من أجل إنقاذ الكنوز التي لا تقدر بثمن من الأضرار المائية.