أهلا بكم قصص مخيفه ولكن حقيقيه ستبقيك دون نوم طوال الليل
لم يكن هو ساعى البريد الحقيقى
عندما كنت فى العاشره من عمرى يحكى ديفيد المقيم فى ولايه فلوريدا بالولايات المتحده الامريكيه كان مريضا حينها ولم يذهب للمدرسه فى هذا اليوم وكان يستلقى على الأريكه ليشاهد فيلمه المفضل حينما دق جرس الباب وكان ساعى البريد
الذى أخبره انه يوجد طرد خاص بهم ولكن كان ضخما ويحتاج مساعده فى إحضاره لم يكن كبير السن ولكنه ادرك ان هناك خطب ما
فسألته أين شاحنتك لأنى لم أرى اى شاحنه اما المنزل فضل ساعى البريد يخبره انها فى ذاويه بجوار المنزل فسألته لما رجل البريد المعتاد لم يحضر واجاب انه يزور عائلته وظل يطالبه بفتح الباب ولكنى اخبرته بأدب انه لا ارغب فى هذا وغير مسموح لى بمغادره المنزل واننا سنحضر الطرد من مكتب البريد بدلا من هذا وظل يصر على ان افتح ويخبرنى ان والدتى قد تغضب لانى لم احضره بدلا من عناء إحضاره من مكتب البريد فأخبرته انى موافق ولكنى سأحضر حذائى اولا من اعلى وهرعت للهاتف واتصلت بجارتى التى تعمل من المنزل كانت صديقه للعائله واخبرتها ان تحضر سريعا لنجدتى
وعدت للباب مره اخرى ليصرخ الرجل فى هل أحضرت حذائك فأخبرته انى طلبت جارتى للمساعده إنها اكبر منى وفجأه استدار الرجل وركض مهرولا لم يتم القبض عليه ابدا
جثث على الطريق
يقول مارك من بنسلفانيا انه كان يقود سارته من طريق مختصر فى طريق ريفى قديم كان طريق ضيق يسمح بمرور سيارتين بالكاد وكان يمر بالقرب من مدينه مهجوره بالكامل تدعى امبوى كاليى
Amboy, CA
بها من جانب بحيره ملحيه والاخرى بركان خامل وكانت ايضا مرتع لعبده الشيطان فى حينها
كنت اقود وحيدا بعد الظهيره فقررت التوقف وإلتقاط بعض الصور للمدينه فقط للتأكيد لأصدقائى الذين راهنونى على الذهاب هناك وأكلمت طريقى حتى وصلت لمنطقه يبلغ فيها العشب غير المزروع علوا شاهقا من الجانبين ورأيت امامى فجأه اشياء ميعثره على الطريق وبينما اقتربت ببطىء رأيت سياره مركونه بجانب الطريق وحقيبه ملابس مبعشره وجثتين ملقتان على الارض يواجهان الاسفل لرجل وإمرأه
توقفت بعيدا قليلا عنهم وشعرت بالشعر فى عنقى وهو يقف من الرعب كجندى سابق فى البحريه الامريكيه شعرت ان هناك شىء مريب اخذت سلاحى الخاص من اسفل مقعد السياره كان يبدوا الامر مريب كامل أكثر مما ينبغى كأنه جزىء من فيلم نظرت جيدا فوجت ان هناك ممر يمكننى من خلاله تفادى الجثتين والمرور بجانبهم ولقد فعلت ابتعدت قليلا وهدأت السرعه حتى يمكننى التقاط انفاسى والهدوء فضربات قلبى المسكين كادت تفتك بى من هول الموقف ونظرت فى المرأه الخلفيه للسياره لأجد الجثتين قد وقفتا على قدميهما ومعهم عشرون شخص اتوا من جانبى الطريق المغطى بالحشائش العملاقه ويقفون بجوار بعضهم البعض
فى هذه اللحظه ضغط على مكبس الادم ولم اتركه حتى وصلت لأقرب بلده عامره بالسكان لن اعرف ابدا ما كان سيحدث لو ترجلت من سارتى لمساعدتهم ولكن بطريقه ما لا اظن ان النهايه كانت ستكون جيده ايحيانا الحياه الحقيقه تكون أكثر رعبا من افلام الرعب