كشفت جامعة هونج كونج فى تقرير لها اليوم السبت، أن الصين تتعرض لهجمة وباء جديد بسبب الفئران، بعدما تمكنت من تجاوز محنة فيروس كورونا المستجد.
وقال التقرير بحسب صحيفة "china daily news" ونقلته " روسيا اليوم"، إن هذا الوباء الجديد يصيب كبد الإنسان، ويقضى عليه خلال بضعة أيام.
وأوضح أنه على الرغم من وجود المرض فى الأساس ويصاب به المواطنون إلا أن المرض بدأ يصبح فى غاية الشراسة والسرعة.
وكانت جامعة هونج كونج قد حذرت من وجود تحور في مرض الإلتهاب الكبدى، بعد وفاة مواطن ستيني الأسبوع الماضي بالمرض، وأظهرت أبحاث الأطباء علاقة الفئران فى المرض وتأثيره المميت على الإنسان.
ضجت وسائل الإعلام العالمية بخبر مقتل باحث صيني في أمريكا، كان على وشك اكتشاف نتائج مهمة للغاية بشأن فيروس كورونا المستجد. وعثرت الشرطة بولاية بنسلفانيا الأمريكية على العالم الصيني بيونج ليو، مقتولا في منزله، بعدما أصابته عدة رصاصات في رأسه ورقبته وجذعه، في الوقت الذي كانت فيه زوجته خارج المنزل.
• جامعة بيتسبرج تفجر مفاجأة
قبل أن تثمر تحقيقات الشرطة عن شيء، أعلنت جامعة بيتسبرج أن ليو كان أستاذًا مساعدًا في قسم بيولوجيا الحوسبة والأنظمة في الجامعة، وأنه كان على وشك الوصول إلى نتائج مهمة للغاية تجاه فهم الآليات الخلوية وراء الإصابة بعدوى كورونا، والسبب الخلوي للمضاعفات التي تحدث، بحسب موقع "العربية".
وأفادت الجامعة بأن ليو كان باحثًا متميزًا، حصل على احترام وتقدير العديد من الزملاء في المجال، وقدم مساهمات فريدة في العلوم، وأنها ستكمل البحث الذي بدأه، وأنه انضم إليها وشارك في تأليف أكثر من كتاب وأكثر من 30 بحثا، أكسبه سمعة مميزة.
• الشرطة تكشف اللغز في أقل من يوم
ذكر تحقيق الشرطة أن بينغ ليو، البالغ من العمر 37 عاما، تشاجر مع قاتله هاو قو، 46 عاما، ما أدى لمقتل ليو، وانتحار هاو بالرصاص على بعد أمتار قليلة من منزل ليو.
وقالت الشرطة، في بيان لها، إنها لم تجد أي دليل على أن هذا الحادث المأساوي له علاقة بالعمل في جامعة بيتسبرج، فيما يخص البحث الهام بخصوص كورونا، وعلاقته بأزمة كورونا الصحية الحالية التي تؤثر على الولايات المتحدة والعالم.
وأضافت الشرطة، أن ليو، وهاو كانا يعرفان بعضهما بعضا، لكن الأدلة أظهرت أن القتل، ليس له علاقة بأبحاث ليو عن فيروس كورونا، وأن الخلاف بينهما كان بسبب صديق مشترك، حيث كانا يتشاجران حول رفيق غامض لهما.
وأحالت الشرطة مراجعة القضية إلى السلطات الفيدرالية لأن الأفراد الصينيين ليسوا مواطنين محليين.
وأكدت عدم سرقة شيئا من المنزل، ولم تكن زوجة ليو في المنزل في أثناء عملية القتل.
وقال الجيران للصحيفة، إن ليو وزوجته، التي لم يكن لديها أطفال، واحتفظوا بعلاقة محدودة مع الآخرين إلى حد كبير.
• إشادات بليو
قال الدكتور إيفيت باهار رئيس قسم بيولوجيا الحوسبة والنظام في كلية الطب، إن ليو أكاديمي بارع كان يخطو خطوات كبيرة في مشروع بحثي لفيروس كورونا يركز على آلية العدوى.
وصرح باهار لصحيفة "بيتسبرج بوست-جازيت": "لقد ساهم في العديد من المشاريع العلمية، ونشر في مجلات رفيعة المستوى، لقد كان شخصًا نحبه جميعًا كثيرًا، شخص لطيف للغاية، مفيد جدًا، لطيف، كريم للغاية، لقد صُدمنا جميعًا لمعرفة ما حدث له، كان هذا غير متوقع للغاية".