على الرغم من أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا التاجي المستجد، يضرب البعض بهذه الإرشادات عرض الحائط ويصرون على مواصلة العمل غير مهتمين بالعواقب، منهم حلاق أمريكي تسبب في كارثة.
نقل موقع "دويتشه فيلله" عن مجلة "فوكس" الألمانية أن صالون حلاقة في مدينة نيويورك الأمريكية فتح أبوابه واستقبل زبائنا رغم الحظر المفروض منذ 22 مارس الماضي، والكارثة أن حلاقا يعمل بالمحل تأكدت إصابته بالفيروس التاجي المستجد كورونا.
ومن أجل احتواء الكارثة، تحاول السلطات الأمريكية حاليا البحث عن الزبائن الذين قص لهم الحلاق، على أمل معرفة حالتهم ووضعهم في المستشفى في حال تبين إصابتهم بفيروس كورونا.
وأوصت السلطات الصحية الأمريكية كل الأشخاص الذين ترددوا على صالون الحلاقة المذكور خلال الأسابيع الماضية القيام بفحص سريع، لمعرفة احتمال إصابتهم أيضاً بالفيروس التاجي المستجد.
وأشارت الدكتورة كارول سميث، الموجودة في صفوف مكافحة كورونا "نحن نتخذ إجراءات استثنائية لمحاولة تقليل تفشي مرض كوفيد-19 الخطير الذي يلتهم البشر".
وتابعت سميث: "عندما علمنا أن هناك صالون حلاقة يعمل بشكل غير قانوني وبداخله شخص مصاب بالفيروس، شعرنا بإحباط شديد، بقدر ما نرغب جميعًا في الخروج والحصول على قصة شعر احترافية، فإن هذا النوع من الاتصال المباشر لديه القدرة على نشر هذا الفيروس بشكل كبير في مجتمعنا وخارجه".