احتفالا بالخطوبة داخل أحد المنازل، تقف على مقربة من العروس التي يحتضنها أحد الأشخاص، تظهر صورتها وهي حاملة للمروحة وعلى وجهها علامات الاستهجان والاستنكار، لتتحول تلك الصورة إلى السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وكتابة العديد من القصص الوهمية عن حقيقتها.
صاحبة تلك الصورة، الفتاة العشرينية زينب خالد، تحكي، حقيقة الصورة التي التقطت لها بطريقة عفوية، حيث كانت تحضر فرح صديقتها المقربة، التي حرصت على الوجود بجانبها في تلك المناسبة للاحتفال معها.
العلاقة القوية بين "زينب" وصديقتها جعلتها تعلم كيف كانت علاقة العروسة بشقيقها التي كانت بها خلافات ومشادات عادية، "اللي حضن العروسة أخوها، ولما حضنها عملت الريأكشن ده كهزار لأني عارفة إنهم دائما بيتخانقوا".
أما عن حملها للمروحة، فكانت سببه أن الغرفة مزدحمة بالكثير من الراغبين في تهنئة العروس، ولا يوجد مكان متاح للتهوية الجيدة خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة، "عشان كدة شلت المروحة عشان أهل العريس".
حالة من الحزن انتابت "زينب"، لانتشار الصورة على موقع التواصل وكتابة قصص غير حقيقة حولها، "فيه ناس قالت إني بحب العريس، وناس تانية افتكرتني بحسدهم"، رغم أنها تحب جميع صديقتها تسعد لفرحتهم جميعا.
لم تتوقف تأثير تلك "الكوميكس"، عند هذا الحد، بل اتصل بها العديد من أقاربها الذين يقيمون خارج مصر لمعرفة حقيقة ما حدث، "حتى البياع بتاع السوبر ماركت والجيران كلموني عن الصورة"، حتى قرر أحد اصدقائها المقربين المدعو "رام ماضي" توضيح ما حدث على صفحته على "فيس بوك".
"ماتاخدوش بالمظاهر وصفوا النية"، رسالة وجهتها الفتاة العشرينية لكل من اختلق قصة حول صورتها وتداولها دون معرفة حقيقتها، لأنهم من الممكن أن يسببوا إيذاء نفسي لأصحابها.