في واحدة من جرائم الانفلات الأخلاقي، فوجئت طالبة جامعية بطبيب حديث التخرج يتحرش بها داخل سيارة ميكروباص، حيث كانت في طريقها إلى جامعة الزقازيق، ووصل به الأمر إلى ممارسته العادة السرية أمامها، ليتوقف السائق على صرخات الفتاة، ويمسك ركاب السيارة بالمتهم.
أخطرت الشرطة وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وألقت القبض على المتهم، وتبين أنه طبيب بشري بجامعة الزقازيق، متهم بارتكاب فعل فاضح وهو ممارسة العادة السرية بجوار فتاة والتحرش بها داخل ميكروباص أجرة، كانا يستقلانه بالقُرب من مبنى الجامعة.
وقالت مصادر أمنية، إن الشرطة ألقت القبض على المتهم بعد أن تمكن ركاب السيارة من الإمساك به وتسليمه إلى الشرطة عقب استغاثة الطالبة وصرخاتها من تصرف المتهم المشين، مشيرة إلى أن الشرطة حررت محضرًا بالواقعة، وأن الطبيب أنكر تلك الفعلة، وادعى أن الطالبة لفقت له تلك الاتهام، موضحة أن تحقيقات النيابة العامة وتحريات المباحث سوف تكشف عن تفاصيل الواقعة.
وعلمت "الوطن" أن المتهم معيد في كلية الطب جامعة الزقازيق، وأن الجامعة فتحت تحقيقًا إداريًا في الواقعة، ولم يصدر عنها أي قرارات حتى الآن.
وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من فتاة، في العقد الثالث من عمرها، تتهم فيه طبيب بشري بجامعة الزقازيق، بالتحرش بها وممارسة العادة السرية داخل سيارة أجرة "ميكروباص" بدائرة قسم شرطة ثانٍ الزقازيق.
وأخطرت النيابة العامة بالواقعة للتحقيق مع المتهم بتهمة التحرش وهتك العرض وارتكاب فعل فاضح في مكان عام، وبدأت النيابة على الفور، تحقيقاتها مع المتهم، وطلبت تحريات المباحث في الواقعة، واستدعت 3 من شهود العيان على الحادث، كما استمعت الطالبة صاحبة البلاغ لسماع أقوالها، فيما ورد على لسانها في محضر الشرطة.