بدأت نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع المتهمة بقتل زوجها وقطع رأسه ومكان حساس بجسده، في منطقة إمبابة، مشيرة إلى أنه كان يسيء معاملتها بشكل كبير على مدار السنوات التي عاشتها معه، وهو ما جعلها تتخذ قرار التخلص منه وإنهاء حياته، فدارت في رأسها الفكرة لعدة أيام وعزمت على تنفيذها.
تحقيقات النيابة
وأضافت المتهمة، خلال التحقيقات التي يباشرها عمر عادل، وكيل أول نيابة إمبابة، أن إدمان زوجها المخدرات والمنشطات، دفعه لمعاشرتها بطريقة محرمة رفضتها عدة مرات، فما كان منه إلا أن تعدى عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الإستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله واستغلت نوم أطفالها وزوجها، وقامت بذبحه وفصل رأسه عن جسده، وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة قامت بلفها في ملاءة وبطانية، وطلبت من ابنها إلقائها في الشارع بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها.
بداية الواقعة
تعود البداية إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بالجيزة، مفاده العثور على جثة، ملقاة في منطقة إمبابة، وتوجهت قوة أمنية إلى هناك، وبدأت أجهزة الأمن تحرياتها لكشف الغموض.
جهود الشرطة للوصول للجاني
جهود الشرطة في حادث إمبابة اليوم تمثلت في عدة محاور، أهمها تحديد هوية الشاب المجني عليه بغية التوصل لأسرته والتعرف على طبيعة علاقاته وخط سيره وتعاملاته لتحديد وجود خلافات مع آخرين من عدمه، ومدى تورطهم في الواقعة من عدمه.
كاميرات المراقبة
كما تحفّظت أجهزة الأمن على كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على جثة حادث إمبابة اليوم، مع مناقشة مكثفة لسكان المنطقة والمارة، أملا في الوصول لشاهد رؤية شاهد الجناة وهم يلقون الجثة في مكان العثور عليها، مما يساهم في تحديد أوصافهم تمهيدا لتحديد هويتهم وأماكن ترددهم والقبض عليهم.
وحُرر محضر أولي بالحادث، وأُخطرت النيابة العامة، التي انتقلت إلى مكان الحادث، وناظرت جثة الشاب المجني عليه، ثم أمرت بتشريحها وسحب عينات الحامض النووي DNA للتعرف على هويته، كما طلبت تحريات المباحث حول الحادث.