وصف الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية، «ليفة المواعين» بأنها «قنبلة موقوتة» التي لا بد من التخلص منها، أيا كان ثمنها أو نوعها، لافتًا إلى أن خطورتها تتمثل في تركها في الماء، والتي تعد بيئة مناسبة للغاية لنقل العدوى بسبب رطوبتها.
وأضاف «حلمي»، خلال لقاء ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلاميتان سناء منصور وشيرين عفت، أنه يجب غسل الليفة بالماء بعد الانتهاء من غسل الأواني، وإزالة أي رواسب بها، ثم تركها في مصفاة لتجفيفها.
وأوضح أن ليفة الأواني، مثل فرشاة الأسنان لها مدة صلاحية معينة، ويفضل التخلص منها بعد أسبوعين من استخدامها، لافتا إلى أن تجفيفها من المياه والصابون من شأنه تقليل الوسط الذي ينمو فيه الجراثيم أو الفطر الأسود.
ولفت أن رائحة «الكمكمة» دليل على وجود الفطر والعفن الموجود، كما أن وضع الليفة داخل الميكرويف لمدة 30 ثانية من شأنه تعقيمها، نظرا لأن درجة الحرارة به مرتفعة تصل لـ60 و70 درجة، وفي هذه الحالة يمكن عدم تغييرها كل أسبوعين.
وأشار إلى أن صابون التنظيم في حد ذاته غير معقم، ولكنه يتعامل مع الدهون بشكل جيد، ويفضل إضافة ملعقتين لـ4 ملاعق خل أبيض أو تفاح، حيث يساعد ذلك على التنظيف، نظرا لأن الخل من الأحماض القوية، كما أنه يقلل ضرر أي مواد كيماوية موجودة.
ونو إلى أن غسل الأواني بالمياه الساخنة لن يحدث فارقا كبيرا عن استخدام المياه الباردة، محذرا من ترك الأواني رطبة، فيمكن وضعها في البداية في «صفاية» أو تجفيفها، لافتا إلى أن غسل صفاية الأواني يكون عن طريق إما بكربودرات الصوديوم أو برمنجات البوتاسيوم وتباع في الصيدليات وتوضع ملعقة واحدة منها بالمياه حتى يصبح لونه زهري.