إعمالًا بالمثل الشعبي «اطعم الفم تستحي العين» أوضح الداعية الإسلامي، رمضان عبدالمعز، طريقة لمنع إصابة الانسان بالحسد، مؤكدًا أن تقديم “الهدايا” للطرف الآخر، من أهم طرق تحصين الانسان من الحسد.
وأضاف “عبدالمعز”، خلال برنامجه “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية دي إم سي المصرية، أن “المهاداة” طريقة فعالة في التحصين.
واستشهد “عبدالمعز” أيضًا بقول الإمام الشافعي “إن كثرت ذنوبك في البرايا، وسرك أن يكون لها غطاء، تستر بالسخاء”، لافتًا إلى أن الهدايا لها وقع على النفس.
وأكد الداعية الإسلامي، أن ذلك الأمر لا يعني التبذير والبزخ على الغير لمنع الحسد، مشيرًا إلى أنه يمكن أن تهادي بأقل الأشياء، حتى ولو كانت كلمة طيبة بسيطة.
وأشار إمام المركز الإسلامي بنيويورك، إلى أن ثقافة تبادل الهدايا، موجودة في تراث الأجداد منذ القدم، مستشهدًا بجملة “النبي قبل الهدية”، التي دائمًا ما يرددها المصريون، حتى لا يرد الطرف الآخر الهدية ويقبلها، مؤكدًا أن ذلك الأمر يخفف من الحسد ويمكن أن يمنعه تمامًا.
يجدر بالإشارة إلى أن الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، عالم من علماء الأزهر الشريف وإمام المركز الإسلامي بنيويورك، وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف.
ويذكر أن “لعلهم يفقهون”، هو برنامج ديني اجتماعي من السبت للخميس الساعة 5:15 مساء يقدمه الشيخ خالد الجندي والشيخ رمضان عبد المعز بأسلوب عصري يركز على تجديد الخطاب الديني ويهدف إلى الارتقاء بوعي المسلمين.