كشفت المهندسة ريم عبدالرحمن، مدير عام الإدارة العامة للحماية من الضوضاء بوزارة البيئة، عن أن محافظة القاهرة تعد الأولى من حيث معدلات الضوضاء تليها محافظة الجيزة، موضحة أن اللائحة التنفيذية لقانون البيئة رقم 4 لسنة 2004 والمعدل بقانون رقم 9 لسنة 2009، وضعت حدودا لمستويات الضوضاء، التي تختلف باختلاف المكان والتوقيت، حيث قسمت اللائحة التوقيت على فترتين فترة صباحية تبدأ من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً وفترة مسائية تبدأ من العاشرة مساءً وحتى السابعة صباحاً.
تحديد مستويات الضوضاء يختلف باختلاف طبيعة المكان
أشارت «عبدالرحمن» إلى أنه يجري تحديد الأماكن ومستويات الضوضاء، وفقا للتالي:
1) منطقة ذات حساسية للضوضاء مثل المستشفيات والمدارس والمكتبات والحدائق العامة يكون الحد المسموح به للصوت هو 50 ديسيبل صباحاً و40 ديسيبل مساءً.
2) منطقة سكنية مع وجود حركة ضعيفة وأنشطة خدمية محدودة، يكون الحد المسموح به هو 55 ديسيبل صباحاً و45 ديسيبل مساءً.
3) المناطق السكنية الواقعة على طرق أقل من 12 مترا وبها بعض الورش أو الأنشطة التجارية أو الأنشطة الإدارية أو الأنشطة الترفيهية أو الملاهي، فإن الحد المسموح به للصوت 65 ديسيبل صباحاً و55 ديسيبل مساءً.
4) المناطق الواقعة على طرق عرضها 12 مترا فأكثر أو مناطق صناعية ذات صناعات خفيفة وبها بعض الأنشطة الأخرى، فإن الحد المسموح به للصوت 70 ديسيبل صباحاً و60 ديسيبل مساء ً.
5) المناطق الصناعية ذات الصناعات الثقيلة، يكون الحد المسموح به للصوت هو 70 ديسيبل صباحاً و70 ديسيبل.
وأضافت مدير عام الإدارة العامة للحماية من الضوضاء بوزارة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن عملية رصد الضوضاء تتم من خلال شبكات الرصد المنتشرة على مستوى الجمهورية والبالغة 38 محطة رصد، لافتة إلى أنه وفقاً للقياسات فإن القاهرة تعد الأولى من حيث معدلات الضوضاء تليها محافظة الجيزة.
%60 من مصادر الضوضاء ناتجة عن المركبات
وتابعت مديرة الحماية من الضوضاء بوزارة البيئة، بأنه كلما كانت المناطق بها حركة مركبات عالية، كلما ارتفعت بها نسبة الضوضاء، لافتة إلى أنه من خلال قياساتنا في الإدارة، اكتشفنا أن 60% من الضوضاء في مصر تكون ناتجة عن المركبات، وبالتالي أكثر المناطق التي جرى رصدها من حيث شدة الضوضاء كانت منطقة رمسيس، حيث وصلت فيها الضوضاء إلى 80 ديسبيل، وهي مستوى عال جداً حيث إن المعدل الطبيعي 70 ديسبيل.